لا لقاءات محددة بين الرئيس عباس والبابا الذي يستقبل بيريز اليوم

تاريخ النشر: 30 أبريل 2013 - 07:53 GMT
لا مواعيد محددة حتى الآن للقاء بين الرئيس عباس وقداسة البابا
لا مواعيد محددة حتى الآن للقاء بين الرئيس عباس وقداسة البابا

يتضح أن لا مواعيد محددة حتى الآن للقاء بين الرئيس محمود عباس وقداسة البابا فرنسيس الذي يستقبل في حاضرة الفاتيكان اليوم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز الذي وصل إلى الفاتيكان بناء على دعوة من البابا.

وأكد مسؤولون فلسطينيون لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء الثلاثاء أن "لا مواعيد محددة حتى الآن للقاء بين الرئيس عباس وقداسة البابا"، وقال مسؤول فلسطيني "يسعد الرئيس عباس أن يلتقي قداسته في أي وقت، فقد كان أول من دعا قداسته لزيارة الأراضي المقدسة وهو يسعده لقاءه في أي وقت في حاضرة الفاتيكان كما عبر عن ذلك عبر القنوات الرسمية بين فلسطين والكرسي الرسولي" حسب قوله.

هذا وقد جرت العادة على أن يقوم أي مسؤول غربي يستقبل مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن يوجه الدعوة إلى مسؤول فلسطيني لإظهار الحيادية والتوازن في التعامل مع ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

واللافت أن زيارة الرئيس الإسرائيلي بيريز إلى الفاتيكان تأتي بعد يوم واحد فقط من مغادرة الرئيس عباس لايطاليا حيث تلقى مواطنة شرف من نابولي الايطالية.

وقال مسؤول فلسطيني إن "الرئيس عباس يشيد بالعلاقة التاريخية مع الفاتيكان ويتطلع إلى اللقاء مع قداسة البابا في أي وقت تحدده حاضرة الفاتيكان ورفع التمثيل الفلسطيني لدى الكرسي الرسولي" حسب ذكره.

يذكر أن زيارة الرئيس الإسرائيلي إلى الفاتيكان تأتي بعد يومين من إقرار محكمة إسرائيلية مسار الجدار على أراضي بيت جالا ما يستولي على مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين، غالبيتهم من المسيحيين، في منطقة كريمزان وتقلص أعداد المسيحيين في الأراضي الفلسطينية.

وقال مسؤول فلسطيني "نأمل أن يثير قداسة البابا هذا الأمر مع الرئيس الإسرائيلي، فالمسيحيين، وهم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، يعانون من مصادرة إسرائيل لأراضيهم في الضفة الغربية والقدس وبطاقات أقاماتهم في القدس الشرقية، وهو ما أدى إلى انخفاض كبير في أعداد الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية، إذ تشير إحصائية أخيرة إلى أن عددهم القدس أصبح لا يتجاوز خمسة الاف فقط" حسب قوله.

وفي هذا الصدد أدان مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في القدس قرار محكمة إسرائيلية تثبيت جدار الفصل ليضم أراض فلسطينية في بيت جالا إلى مستوطنة (غيلو) الإسرائيلية.