نجحت الإتصالات والوساطات التي تولتها السلطات التشيكية من جهة والمدير العام للأمن العام اللبناني من جهة مقابلة في التوصل الى صفقة أطلق بموجبها التشيكيون الخمسة الذين كانوا قد خطفوا على طريق كفريا في البقاع الغربي في تموز الماضي.
وفي المعلومات أن السلطات التشيكية فتحت خطوط اتصال مع كل من الولايات المتحدة الاميركية وأوكرانيا لتسهيل التوصل الى صفقة الإطلاق، في حين نجح اللواء ابراهيم في فتح خطوط اتصال مماثلة مع الخاطفين وفق ما افاد موقع النهار الالكتروني
وعلى الرغم من الإكتفاء رسميا بالإعلان عن أن المخطوفين الخمسة باتوا في عهدة السلطات الشرعية اللبنانية تمهيدا لإعادتهم الى بلادهم خلال الساعات القليلة المقبلة على متن طائرة خاصة سترسلها السلطات التشيكية الى بيروت لهذه الغاية، فإن تقارير صحافية اشارت الى أن العملية تمت من خلال صفقة قضت بإطلاق الموقوف علي فياض الذي يحمل الجنسية الأوكرانية في تشيكيا بعد حكم قضائي قضى بعدم تسليمه الى الولايات المتحدة الاميركية التي طالبت باسترداده بتهمة تورطه بصفقات اسلحة الى جهات محظورة، وإنما بإعادته الى كييف باعتباره يحمل الجنسية الأوكرانية.
وفي بيروت أشارت المعلومات الصحافية الى أن الخاطفين تنقلوا بالتشيكيين بين البقاع والجنوب وقد عاملوهم ك"ضيوف" خلال فترة احتجازهم. وبحسب المعلومات فقد تلقى الخاطفون ضمانات بعدم ملاحقتهم من قبل السلطات اللبنانية. وقد رفضت مصادر أمنية كشف المكان الذي احتجز فيه هؤلاء في البقاع والجنوب.