لجنة الانتخابات تفتح باب "الطعون" ومليونية ضد سحب صلاحيات الرئيس المصري

تاريخ النشر: 19 يونيو 2012 - 09:11 GMT
مليونية ضد سحب صلاحيات الرئيس المصري
مليونية ضد سحب صلاحيات الرئيس المصري

أعلنت اللجنة العليا للانتخابات المصرية، أنها بدأت تلقي الطعون اليوم الثلاثاء، وسط تضارب حول نتيجة التصويت، بين أنصار شفيق ومرسي، الذين بدأوا يحتفلون بالفوز

وتتلقى اللجنة طعون المرشحين في الجولة الثانية من الانتخابات. وقد أشار مراسل "العربية" إلى أن حملة المرشح محمد مرسي قدمت 140 طعنا قُبل منها 100 فيما قدمت حملة أحمد شفيق 8 طعون قبلت جميعا.

يأتي هذا في وقت تضاربت فيه الأنباء حول هوية الرئيس المصري المقبل، ففيما أعلنت جماعة الإخوان المسلمين فوز مرشحها محمد مرسي بالرئاسة متقدما بأكثر من 52 بالمئة مقابل 48 بالمئة لأحمد شفيق، أعلنت حملة شفيق فوزه بالنسبة ذاتها بنحو 52 في المئة. هذا واحتفل أنصار مرسي في ميدان التحرير بهذا الإعلان.

في حين أكد المستشار عمر سلامة، عضو الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، أن اللجنة غير مسؤولة عما يتم الإعلان عنه من نتائج، منتقدا تلك الاحتفالات.

صلاحيات الرئيس

وتشهد ميادين مصر اليوم مليونية جديدة دعت إليها عدد من القوى السياسية والحزبية والشعبية والثورية. أما أبرز المطالب فرفض الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري، الذي شرع فيه نزع صلاحيات الرئيس القادم وسلبه عدداً من مهامه، بالإضافة إلى رفض قرار حل البرلمان.

وأعلن المرشح محمد مرسي مشاركته للقوى السياسية اعتراضها ونزوله للميدان مع عدد كبير من أعضاء مجلس الشعب المصري، الذي صدر قرار من المحكمة الدستورية العليا بحله.

كما يشارك في المليونية حزبا الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي وحزب الوسط والجماعة الإسلامية، كما أعلنت حركة 6 إبريل مشاركتها في كل المحافظات وميدان التحرير، بالإضافة إلى حركة الاشتراكيين الثوريين والتحالف الشعبي مشاركتهم في رفض الإعلان الدستوري المكمل.

وكانت حركة شباب 6 إبريل جبهة أحمد ماهر، قد دعت المواطنين للنزول إلى ميادين التحرير اليوم الثلاثاء، لمواجهة "الانقلاب العسكري" الصريح وإعادة الشرعية للشعب، وذلك لرفضهم الإعلان الدستوري الذى يكرس الحكم للعسكري.