متمردون يهاجمون مدينة بوسط السودان ويقتربون من العاصمة

تاريخ النشر: 27 أبريل 2013 - 02:52 GMT
الرئيس السوداني عمر البشير
الرئيس السوداني عمر البشير

قال شهود إن متمردين من منطقة دارفور هاجموا مدينة في وسط السودان السبت ونقلوا معركتهم الى مسافة أقرب الى العاصمة.

وقالت حركة العدل والمساواة التي شنت هجوما لم يسبق له مثيل على الخرطوم في عام 2008 انها ومقاتلين آخرين هاجموا أم روابة في ولاية شمال كردفان المجاورة التي تبعد نحو 500 كيلومتر الى الجنوب من العاصمة.

ولم تذكر الحركة ان كانت تعتزم التقدم في هجومها.

وقال الجيش السوداني لوسائل الاعلام الحكومية انه لا يزال يقاتل متمردين داخل ثاني أكبر مدينة بالولاية واتهم المسلحين بتدمير محطة كهرباء ومحطات بنزين وبرج للاتصالات.

وقال العقيد الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش لوكالة السودان للانباء ان المعارك لا تزال دائرة.

وقال سكان لرويترز إن مسلحين في حوالي 20 شاحنة توجهوا إلى أم روابة ونهبوا سوقا وعددا من البنوك.

وقال جبريل آدم المتحدث باسم حركة العدل والمساواة إن قوات الحركة تسيطر على أجزاء في ولاية شمال كردفان مضيفا ان القتال أغلق الطريق بين الخرطوم والعبيد عاصمة ولاية شمال كردفان.

وأضاف آدم الذي نفى ان المتمردين نهبوا أي ممتلكات في المدينة ان الهدف من الهجوم هو اضعاف الحكومة لتحقيق الخطة الاستراتيجية باسقاط النظام.

وتقدمت قوات حركة العدل والمساواة عبر مئات الاميال من الصحراء لمهاجمة منطقة أم درمان في مايو ايار 2008 وتم وقف زحفها قبل مسافة قصيرة من قصر الرئاسة ومقر قيادة الجيش.

وكانت الحركة واحدة من جماعتين متمردتين رئيسيتين حملتا السلاح ضد الحكومة السودانية في عام 2003 للمطالبة بتمثيل أفضل لمنطقة دارفور النائية واتهمت الخرطوم باهمال تطويرها.

وحشدت الخرطوم ميليشيات لسحق الانتفاضة مما أدى الى اطلاق حملة وصفتها واشنطن وناشطون بانها ابادة جماعية. ونفت حكومة السودان الاتهام واتهمت وسائل الاعلام الغربية بالمبالغة في الصراع.

وتقول حركة العدل والمساواة التي حاربت الحكومة في ولايات مجاورة من قبل انها تريد ايضا حكومة أكثر نزاهة في كل انحاء السودان.

والحركة جزء من تحالف مع مسلحين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق على حدود جنوب السودان وتوعدت بالاطاحة بالرئيس عمر حسن البشير.