مسلحون يقتلون ستة من أفراد الصحوة بالعراق

تاريخ النشر: 19 يناير 2014 - 03:27 GMT
تقول الامم المتحدة إن حوالي 9000 شخص قتلوا في أعمال عنف في العراق العام الماضي
تقول الامم المتحدة إن حوالي 9000 شخص قتلوا في أعمال عنف في العراق العام الماضي

قالت الشرطة إن مسلحين يرتدون ملابس عسكرية قتلوا ستة على الأقل من أفراد مجالس الصحوة السنية المدعومة من الحكومة عند نقطة تفتيش قرب مدينة بعقوبة العراقية على بعد 65 كيلومترا شمال شرقي بغداد يوم الأحد.

وأضافت أن بين الضحايا الزعيم المحلي لمجالس الصحوة واثنين من أبنائه.

وكثيرا ما يستهدف أفراد مجالس الصحوة -الذين ساعدوا القوات الامريكية في قلب دفة المعركة ضد الميليشيات المرتبطة بتنظيم القاعدة في العراق منذ عام 2006- على أيدي مسلحين يحاربون الحكومة التي يقودها الشيعة.

وبعد عامين من رحيل القوات الامريكية من العراق تصاعد العنف مرة أخرى إلى أعلى مستوياته منذ ذروة أعمال العنف الطائفي عامي 2006 و2007 عندما قتل عشرات الآلاف.

وتقول الامم المتحدة إن حوالي 9000 شخص قتلوا في أعمال عنف في العراق العام الماضي كلهم مدنيون باستثناء 1050 شخصا.

وتزايد التوتر هذا العام منذ أن سيطر متشددون على صلة بتنظيم القاعدة وغيرهم من المسلحين السنة على مدينة الفلوجة في الأول من يناير كانون الثاني مستغلين الإحساس بالظلم بين الأقلية السنية لاستعادة قوتهم في محافظة الانبار الصحراوية.

وقالت الشرطة ومصادر طبية إن إجمالي القتلى بسبب أعمال عنف وقعت أمس السبت قفز إلى 32 على الأقل بينهم ستة رجال شاركوا في هجوم على سجن للأحداث في بغداد كما أصيب 57 بجروح.

وأضافت الشرطة إن مسلحين قتلوا جنديين في غير أوقات الخدمة في هجوم وقع في ساعة متاخرة من الليل عندما كانا في سيارة قرب بلدة بيجي على بعد 180 كيلومترا شمالي بغداد

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن