أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 3 من جنوده في اشتباكات في قطاع غزةن مؤكدا أن حصيلة قتلى الجنود الإسرائليين بلغت 32 جنديا منذ بدء العملية العسكرية في القطاع.
ياتي ذلك فيما اعلن عن حصيلة جديدة لعدد ضحايا العدوان الاسرائيلي على القطاع فقد ارتفعت حصيلة شهداء اليوم السادس عشر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 49 شهيدا وأكثر من 171 جريحا، لترتفع حصيلة العدوان إلى 680 شهيدا، وأكثر من 4180 جريحا.
واستشهد اليوم الأربعاء، طفل وأصيب 4 مواطنين، في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف عربة يجرها حمار في القرية البدوية 'أم النصر' شمال قطاع غزة، كما تم انتشال جثمان مسن استشهد خلال قصف مدفعي لعدد من المنازل شمال القطاع.
كما استشهد مواطن وأصيب 31 بجروح، في غارة على حي الزيتون، وتمكنت طواقم الإسعاف من انتشال جثمان شهيدين بالمغراقة وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأنه تم فجر اليوم الأربعاء، انتشال جثامين عدد من الشهداء الذين سقطوا يوم أمس في القصف الإسرائيلي من تحت الأنقاض،
واستشهد مواطنان متأثران بجروحهما وهما: مجاهد مروان السكافي (20 عاما) من الشجاعية، وعدنان غازي حبيب (23 عاما) من المغراقة جنوب مدينة غزة.
وانتشلت طواقم الإسعاف جثامين أربعة من الشهداء، قضوا في قصف استهدف منازلهم الليلة الماضية في خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما جرى انتشال جثماني الشهيدين محمد أبو ردية وزوجته شامة شاهين، من تحت أنقاض منزلهما في خان يونس، إضافة إلى انتشال جثماني الشهيدين خليل أبو جامع، وحسام القرا .
ولا تزال المجزرة التي ترتكب في بلدتي خزاعة وعبسان والزنة في محافظة خان يونس متواصلة، حيث تتحدث المصادر عن عدد من الشهداء الذين سقطوا في منطقة خزاعة شرق خان يونس، عرف منهم لغاية اللحظة خمسة شهداء، وعشرات المصابين.
وأفاد أحد المحاصرين في بلدة خزاعة، بأن جيش الاحتلال تعمد إغلاق مداخل البلدة الثلاث، ولا يزال سكان البلدة محاصرين منذ مساء يوم أمس، وتتوالى مناشدات السكان بضرورة التدخل لإجلائهم في ظل القصف المدفعي المتواصل على منازل المواطنين.
مشعل: رفع الحصار اولا
دعا خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى رفع الحصار فورًا عن قطاع غزة وقبل الحديث عن أي اتفاق للتهدئة، مشددًا على ضرورة فتح المعابر والسماح لقوافل الإغاثة بالوصول إلى قطاع غزة.
وقال مشعل، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأربعاء "إن مطالبـنا للتهدئة مشروعة، وقدمناها لتركيا وقطر ومصر والسلطة الفلسطينية وللجميع، ومن يستطيع إنجـازها نرحب بجهده"، وأضاف "لن يستطيع أحد نزع سلاح المقاومة، وهناك شرطان لنزع السلاح، هما انتهاء الاحتلال والاستيطان ونزع سلاح إسرائيل".
وأشار إلى أنه "بعد مبادرة كلٍ من تركيا وقطر للتهدئة بدأنا نسمع بمبادرات أخرى ونحن لا نعترض على دور أحد"، موضحًا أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري هو من اتصل بوزيري خارجية تركيا وقطر وطلب منهما التواصل مع "حماس" من أجل التهدئة"، مشددًا في الوقت ذاته على أن "حماس" لا تقبل بمبادرات تسعى إلى "الالتفاف على مطالب المقاومة، وستقبل بأي تهدئة إنسانية تسمح بإغاثة أهل "غزة".
وأكد على أن مشيرً إلى أن المقاومة قد أثبتت أنها "لم تكن نائـمة أو مشغولة بتجارة الأنفاق بل أبدعت في الأنفاق والإعداد للمواجهة، وكانت تخدم وتسهر من أجل شعبها".