استشهد فلسطيني وأصيب آخر الثلاثاء، في غارة جوية اسرائيلية استهدفت دراجة نارية غرب مدينة غزة، فيما طعن فلسطيني وقتل بالرصاص مستوطنا عند حاجز عسكري في الضفة الغربية.
وأكد الجيش الاسرائيلي أنه شن الهجوم والذي جاء بعد يومين من تحذير رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من رد عسكري قوي على إطلاق الصواريخ من حين لآخر على اسرائيل.
وقال راديو الجيش الاسرائيلي إن الهجوم استهدف رجلا يشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة.
وهذا اول هجوم من نوعه فيما يبدو منذ إعلان تهدئة أنهت حربا استمرت ثمانية ايام في نوفمبر تشرين الثاني.
ونقلت وكالة انباء معا الفلسطيية المستقلة الطبيب اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة المقالة قوله أن الشهيد هو هيثم المسحال ( 29 عاما) من سكان مخيم الشاطئ ويعمل في أمن مجمع الشفاء الطبي.
وجاء هذا القصف بالتزامن مع توغل محدود لآليات الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأفاد شهود عيان أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية تحركت من منطقة ناحل عوز باتجاه أراضي المواطنين وسط اطلاق نار بشكل متقطع.
من جهة اخرى، قالت هيئة الاسعاف والشرطة الاسرائيليتان ان فلسطينيا طعن وقتل بالرصاص مستوطنا اسرائيليا في الضفة الغربية يوم الثلاثاء.
وهذه اول مرة يقتل فيها فلسطيني اسرائيليا في الضفة الغربية منذ عام 2011.
وقالت وسائل الإعلام الاسرائيلية ان المهاجم كان واقفا على محطة حافلات يستخدمها المستوطنون والجنود الاسرائيليون عند تقاطع طرق قرب مدينة نابلس الفلسطينية وقام بعد ذلك بطعن المستوطن قبل ان يستولي على بندقية الرجل ويطلق النار عليه.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة ان الفلسطيني بدأ بعد ذلك في اطلاق النار على اجهزة الامن التي وصلت الى موقع الحادث. واضاف ان الرجل احتجز.
وقال جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي(شين بيت) انه خلال عام 2012 لم يقتل اي اسرائيلي في الضفة الغربية. وفي مارس اذار 2011 قتل مستوطنان وثلاثة من اولادهما الصغار طعنا في منزلهم.
وقتلت القوات الاسرائيلية تسعة فلسطينيين في الضفة الغربية منذ بداية العام في حوادث مختلفة وبشكل اساسي في اشتباكات زادت بحدة في الاشهر الاخيرة.
ويريد الفلسطينيون اقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية. وانهارت محادثات السلام بين الجانبين في 2010 .
وصعدت الولايات المتحدة جهودها في الاسابيع الاخيرة لاستئنافها.
