قتل 15 سجينا على الاقل في سجن حلب المركزي في شمال سوريا، والذي يحاصره مقاتلو المعارضة منذ ايام ويشتبكون مع القوات النظامية في محيطه، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الثلاثاء.
وقال المرصد في بريد الكتروني "أكدت مصادر متطابقة في اتصالات هاتفية من داخل سجن حلب المركزي استشهاد ما لا يقل عن 15 سجينا، في قصف على السجن الذي تحاصره الكتائب المقاتلة، والذي يشهد محيطه اشتباكات عنيفة ومستمرة منذ أيام".
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان السجناء "قتلوا بسبب القصف على السجن يومي السبت والاحد".
واقتحم المقاتلون المعارضون حرم السجن للمرة الاولى منتصف أيار/مايو الجاري بعد تفجير سيارتين مفخختين قرب مدخله، واشتبكوا مع القوات النظامية في داخله، وسيطروا على مبنى قيد الانشاء في داخله من دون ان يتمكنوا من التقدم الى المباني التي تضم السجناء، بحسب المرصد.
وتمكنت القوات النظامية في وقت لاحق من دفع المقاتلين الى خارج اسوار السجن، بينما تستمر الاشتباكات واعمال القصف في محيطه، بحسب المرصد.
ويقع السجن على المدخل الشمالي لحلب كبرى مدن الشمال السوري، ويضم نحو اربعة آلاف سجين بينهم اسلاميون ومحكومو حق عام.
من جهة أخرى جرح 3 أشخاص في بلدة الهرمل شمال شرق لبنان إثر سقوط صواريخ من الجانب السوري اليوم الثلاثاء.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" ان صاروخين سقطا وسط البلدة والثالث سقط على تلال مواجهة للهرمل.
يذكر ان فتاة قتلت وأصيب شخصان آخران نتيجة سقوط 4 صواريخ من الجانب السوري على الهرمل الواقعة في البقاع قرب الحدود مع سورية مساء الاثنين