مقتل 40 غالبيتهم من الشبيحة في حلب وسورية تعتذر عن اسقاط طائرة تركية

تاريخ النشر: 22 يونيو 2012 - 11:47 GMT
مقتل 26 من الشبيحة في حلب
مقتل 26 من الشبيحة في حلب

اسقاط طائرة تركية

 قالت تركيا يوم الجمعة إنها فقدت الاتصال مع احدى طائراتها العسكرية اثناء تحليقها فوق البحر قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للبلاد وقالت قناة تلفزيونية إنها سقطت في المياه الاقليمية السورية. واعلنت سورية ان دفاعاتها الجوية اسقطت طائرة مجهولة على الحدود مع تركيا

وقال رجب طيب اردوغان ان دمشق اقرت باسقاط الطائرة ثم اعتذرت عن ذلك

وقالت قناة (سي.إن.إن) ترك التلفزيونية إن تركيا على اتصال بالسلطات السورية لتحصل على اذن بالبحث عن الطيارين غير أنه لم يصدر تأكيد رسمي على الفور.

وقال الجيش التركي في بيان إن عمليات البحث والإنقاذ جارية بعد أن فقدت اجهزة الرادار واللاسلكي الاتصال بالطائرة عقب إقلاعها من مطار في إقليم مالاطيا بشرق البلاد والمتاخم لسوريا.

ونقلت وكالة الاناضول التركية الرسمية للانباء عن اولفي ساران حاكم ملاطيا قوله إن الطائرة وهي من طراز (إف-4) كان على متنها طاقم من فردين حين تحطمت.

ونقلت قناة الميادين الموالية لإيران ومقرها لبنان عن مصادر تركية قولها إن الدفاع الجوي السوري أسقط الطائرة قرب الحدود مع تركيا. ولم يصدر تأكيد لهذا النبأ.

قتلى في حلب

قالت جماعة حقوقية سورية اليوم الجمعة إن 26 شخصا يعتقد أنهم من "الشبيحة" الموالين للحكومة قتلوا بمحافظة حلب في شمال سوريا.وأظهر تسجيل مصور أرسله المرصد السوري لحقوق الإنسان عددا من الرجال مكومين فوق بعض على جانب طريق وقد غطتهم الدماء. وكان كثيرون منهم يرتدون زي الجيش لكن كان هناك من يرتدي قمصانا (تي. شيرت).

ويبدو أن المرصد كان يشير لنفس الواقعة التي تحدث عنها التلفزيون الرسمي السوري حين بث نبأ عن مقتل 25 شخصا على أيدي "مجموعات إرهابية مسلحة" في قرية دارة غزة في حلب.

كما قال نشطاء من المعارضة السورية إن قوات الجيش فتحت نيران المدافع الثقيلة على حشد من المتظاهرين في مدينة حلب يوم الجمعة مما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل.

وقال عدد من النشطاء لرويترز بالهاتف إن آلاف المتظاهرين المناوئين لحكم الرئيس بشار الأسد كانوا في مسيرة باتجاه ساحة سعد الله الجابري بوسط حلب عندما فتحت أربع عربات مدرعة النار

الى ذلك مع تزايد الادلة على وجود قوى إسلامية متشددة بين صفوف المعارضة السورية يزداد قلق المسؤولين الأوروبيين من احتمال سقوط أسلحة متطورة في أيدي الجماعات المتمردة التي قد تمثل خطورة على المصالح الغربية بما في ذلك تنظيم القاعدة.

وفي مقابلة مع رويترز عبر وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا عن مخاوف الولايات المتحدة من أن تجد صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف طريقها الى الصراع في سوريا.

ويعتقد خبراء مخابرات أن مئات إن لم يكن آلاف من هذه الأسلحة سرقت من ترسانات الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وتباع في السوق السوداء بالشرق الأوسط.

وقال بانيتا في مقابلة يوم الخميس "أعتقد أننا نستطيع ان نقول إن لدينا مخاوف بشأن الصواريخ المضادة للطائرات التي تطلق من على الكتف التي تخرج من ليبيا. كانت لدينا وجهة نظر بأن من المهم تحديد أين تذهب هذه الصواريخ وليس همنا الوحيد هو أن بعضها يمكن ان يصل الى سوريا وإنما الى أماكن أخرى ايضا."

وأضاف بانيتا أنه لم يطلع على معلومات مخابرات مباشرة حتى الآن تشير الى أن هذه الصواريخ شقت طريقها الى سوريا. ولم يذكر المتمردين على وجه التحديد باعتبارهم متلقيها المحتملين.

لكن مسؤولين من الولايات المتحدة ودول حليفة لها عبروا عن هذا القلق لكنهم قالوا إنه ليست لديهم أدلة على أن مقاتلي المعارضة السورية حصلوا على صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف.

ولا تشعر الولايات المتحدة بالقلق بشأن الأسلحة وحسب وإنما الجهات التي ستتلقى هذه الأسلحة.

وتشير مصادر رفيعة المستوى في عدد من أجهزة المخابرات الوطنية الى تزايد الادلة على أن إسلاميين متشددين منهم تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له وغيرها من الجماعات السنية المتشددة وحدوا صفوفهم مع معارضي حكومة الرئيس بشار الأسد.

وقال بروس ريدل الضابط السابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.ايه) الذي كان مستشارا للرئيس باراك أوباما في مجال مكافحة الإرهاب إن تنظيم القاعدة وغيره من المتشددين "منخرطون بعمق" مع القوات المناهضة للأسد. وأشار الى تصريحات شخصيات كبيرة بتنظيم القاعدة منها زعيم التنظيم ايمن الظواهري الذي حث مقاتلي المعارضة السورية من السنة على قتل من ينتمون للأقلية العلوية التي ينتمي لها ايضا الاسد