مقتل 37 شخصاً ومجلس الأمن سيناقش توصيات عربية بشأن سوريا

تاريخ النشر: 04 يونيو 2012 - 06:30 GMT
مقتل 37 شخصاً
مقتل 37 شخصاً

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إنه تم تبليغه باقتراحات قادة جامعة الدول العربية، بما في ذلك مطالب متزايدة لوضع حد زمني لخطة المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا كوفي عنان.

وقال كي مون "كل هذه (الاقتراحات) مهمة جدا وآمل أن تناقش هذه التوصيات من قبل أعضاء مجلس الأمن.. وفي هذا الوقت، أود أن أرحب بأي مناقشات بشأن مسار العمل في المستقبل."

وجاءت المقترحات العربية خلال اجتماع لوزراء الخارجية العرب يوم السبت، عقد بعد أسبوع من مجزرة في بلدة الحولة السورية، أثارت غضبا في جميع أنحاء العالم.

ولمح رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، إلى الحاجة لوجود خيار عسكري لإنهاء العنف في سوريا، في افتتاح الاجتماع الدوحة.

وأكد الشيخ حمد بن جاسم أكد أن مبادرة مبعوث الأمم المتحدة كوفي عنان يجب أن توضع في إطار الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهي خطوة من شأنها تمكين مجلس الأمن الدولي من اتخاذ إجراءات من ضمنها استخدام القوة العسكرية.

وقال الشيخ حمد بن جاسم: "لا يمكن القبول باستمرار العنف في سوريا والوضع كما هو عليه ومهمة كوفي عنان مستمرة،" مطالبا المجتمع الدولي بتحويل نقاط خطة عنان الست للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وأعرب رئيس الوزراء القطري، الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية، عن الأسف "لكون النظام السوري لم ينفذ حتى الآن أيا من النقاط الست التي تضمنتها خطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية."

وقد قتل 37 سوريا برصاص القوات الأمن الموالية للنظام، الأحد، في حين شوهد رتلاً عسكريا كبيرا من دبابات وناقلات جنود مدرعة تتجه إلى "دير الزور" تزامناً مع تشديد الرئيس، بشار الأسد، في كلمة له أمام مجلس الشعب، بأن بلاده "تواجه حربا حقيقية من الخارج."

وقالت "لجان التنسيق المحلية في سوريا" وهي هيئة معارضة تقوم برصد وتوثيق الأحداث على الأرض، إن من بين القتلى خمسة أطفال. وأشارت الحركة إلى مشاهدات عن تحركات عسكرية واسعة تضم نحو 45 شاحنة تنقل دبابات وعربات جنود مصفحة بجانب جنود في طريقها بإتجاه دير الزور.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن