"النواب" الأردني يطالب بطرد السفير الإسرائيلي ونائب يدعو الملك لإعلان الحرب

تاريخ النشر: 08 مايو 2013 - 10:08 GMT
جانب من إجتماعات مجلس النواب الأردني
جانب من إجتماعات مجلس النواب الأردني

عمان - البوابة - وسام نصرالله

صوت مجلس النواب الأردني بالإجماع على 'الطلب من الحكومة، بأن تطلب من السفير الاسرائيلي في عمان، مغادرة المملكة كرد على اجراءات الاحتلال الاسرائيلي بحق المسجد الاقصى' .

وصوت المجلس بالإجماع ايضا خلال الجلسة التي عقدها الأربعاء، برئاسة المهندس سعد هايل السرور، وحضور رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور وهيئة الوزارة، على 'الطلب من الحكومة استدعاء السفير الاردني في تل ابيب' .

من جانبه دعا النائب الأردني رائد الخلايلة الملك عبدالله الثاني، إعلان الحرب على إسرائيل ردا على الانتهاكات بحق المسجد الأقصى واقتحامه من قبل المستوطنين.

كما هدد رئيس الوزراء، الاحتلال الاسرائيلي باللجوء الى مجلس الامن رداً على الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى .

واقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الاربعاء، باحات المسجد الاقصى المبارك، فيما منع أفراد من الشرطة الاسرائيلية المصلين من دخوله.

وقال النسور خلال جلسة لمجلس النواب الأربعاء، إن الحكومة ستلجأ إلى مجلس الأمن الدولي إذا 'تطورت' الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.

وكلف المجلس خلال الجلسة لجنة الشؤون العربية والدولية بإصدار بيان ' شديد اللهجة حول الاجراءات الاسرائيلية بحق المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس'.

واعلن رئيس مجلس النواب 'ان كافة التوصيات والمقترحات التي قدمها النواب حول الممارسات الاسرائيلية بحق الاقصى سيتم جمعها وارسالها الى الحكومة لاتخاذ الاجراءات المناسبة بحقها'.

وبين السرور ان الاجراءات المتعلقة بمجلس النواب والخاصة 'بمخاطبة البرلمانات العربية والدولية لتوضيح الاجراءات والممارسات الاسرائيلية' سيتم الشروع بها فورا.

واعتبر نواب ان قرار المجلس 'الطلب من الحكومة بأن تطلب من السفير الاسرائيليي مغادرة المملكة هو قرار تاريخي، مشيرين الى ان الحكومة ملزمة بتنفيذ هذا القرار النيابي

على ذات الصعيد، طالب 26 نائبا في مذكرة تم توقيعها اليوم بتقديم اقتراح قانون، لإعادة النظر بقانون المصادقة على اتفاقية وادي عربة.

وكان وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الأردني محمد القضاة، قد وضع المجلس النيابي في صورة الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للمسجد الاقصى.

وكانت إسرائيل قد اعتقلت صباح الأربعاء الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية من منزله في مدينة القدس.

وقال عدنان الحسيني وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية في تصريحات صحفية الاربعاء "هذا تصعيد خطير في اطار الحملة ضد المسجد الاقصى الذي زادت الاعتداءات بحقه في الفترة الاخيرة".

واوضح ان “اسرائيل تحاول من خلال هذا الاجراء ارسال رسالة إلى كل المدافعين عن المسجد الاقصى انها يمكنها فعل أي شيء لاخماد أي صوت يرتفع ليطالب بالدفاع عن المقدسات في مدينة القدس″.

وتابع “هذا اعتقال سياسي. المطلوب التدخل الفوري والعاجل من أجل اطلاق سراح المفتي الذي تم نقله الى مركز تحقيق المسكوبية”.

وأفادت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث، في بيان لها بأن قوات تابعة للشرطة الاسرائيلية تحاصر المسجد الاقصى وأبوابه، وتمنع غالبية المصلين من دخوله، فيما نصبت الحواجز في انحاء البلدة القديمة بالقدس.

وأشارت مؤسسة عمارة الاقصى إلى أن اكثر من 120 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الاقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.