قال وزير إسرائيلي الخميس إن انسحاب القوات البرية الإسرائيلية من قطاع غزة ليس وشيكا وان الجيش الاسرائيلي سيستمر في عملية البحث عن الانفاق الفلسطينية الحدودية في ظل أي هدنة انسانية.
وأوضح مصريون يتوسطون بين اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة ان أعمال القتال قد تتوقف ربما في عيد الفطر الاسبوع القادم للسماح بوصول مساعدات الى القطاع وتسهيل إجراء مزيد من المحادثات بشأن الهدنة.
وقال وزير العلوم ياكوف بيري وهو قائد أمني سابق إن التوصل إلى هدنة في غزة تشمل انسحاب القوات البرية الاسرائيلية من الاراضي الفلسطينية غير مرجح قبل الاسبوع القادم. وقال لموقع والا الاسرائيلي الاخباري “لا أرى وقفا لاطلاق النار خلال الايام القادمة تنسحب بموجبه قوات الدفاع الاسرائيلية”.
وأضاف ان القوات الاسرائيلية بحاجة الى مزيد من الوقت لاستكمال مهمتها في تدمير الانفاق التي يستخدمها مقاتلون من غزة لعبور الحدود.
وقال “حتى اذا طبقت هدنة انسانية سنستمر في التعامل مع الانفاق. يمكنني القول بثقة ان يومين او ثلاثة لن تكون كافية للانتهاء من التعامل مع الانفاق”.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن “وزير إسرائيلي كبير” أن هناك مقترحا جديدا بوساطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون سيلقى موافقة إسرائيل وحماس.
وانتهت فجر الخميس جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، وخصصت لمناقشة سير العملية العسكرية في قطاع غزة والجهود الرامية لوقف إطلاق النار.
ولم يصدر أي بيان رسمي عن المجلس.
وكان الوزير الكبير في المجلس قد توقع قبل الجلسة التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال أيام معدودة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، إن صافرات الإنذار أطلقت، ظهر اليوم الخميس، في وسط البلاد.
من جهته، ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة (جروزاليم بوست) أن أصوات صافرات الإنذار والانفجارات سمعت في كل المدن الإسرائيلية، وسط البلاد، بما فيها مدن تل أبيب، ورامات غان، وجفعات يام، وبني براك، وجفعات شموئيل، وهرتسليا، ويهود.
وحتى الساعة 08.20 تغ لم يصدر أي بيان عن الشرطة والجيش الإسرائيليين بشأن إمكانية سقوط صواريخ أو اعتراضها على هذه المدن.
