ذكر تقرير إخباري الأحد أن وكالات الإغاثة الدولية أكدت أن 5ر1 مليون شخص على الأقل يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة في سورية وهو دليل على أن ما يعد الآن حربا أهلية يتجاوز احتمال سقوط 10 آلاف قتيل منذ بدء الثورة والاحتجاجات .
وذكر موقع صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية أن هناك المزيد من المدنيين يفرون من بيوتهم بشكل يومي هربا من القتال ، وقالت لجنة الصليب الأحمر الدولي إن المحاصرين في أعمال العنف يجدون صعوبة متزايدة في الحصول على العلاج الطبي والمواد الغذائية الأساسية.
وأوضح تقرير للجنة الصليب الأحمر الدولي "إن الوضع في أجزاء كثيرة من سورية متوتر للغاية...وأن أعداد المشردين في تزايد كل يوم. والكثير من المشردين شاهدوا ممتلكاتهم تنهب أو تدمر أمام أعينهم ، والكثير يمكثون مع أفراد عائلاتهم أو الأصدقاء ، وأخرون يمكثون في المباني العامة والتي غالبا تفتقر إلى الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء"