نظمت حركة (ناطوري كارتا) اليهودية المناهضة للصهيونية، مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس، من أجل دعم قطاع غزة والتعبير عن رفضها للعدوان الإسرائيلي.
وشارك في المظاهرة التي نظمت، أمس، في ميدان “دينفيرت-روجيريو”، ممثلون عن مختلف الطوائف الدينية في فرنسا، وبلغ عدد المشاركين أكثر من (15) ألف شخصٍ.
وشهدت المظاهرة التي استمرت ثلاث ساعات، حضوراً مكثفاً للشباب من أصول عربية، حيث قاموا بتشكيل طوق حماية للحاخامات اليهود، الذين رفعوا لافتات كتب عليها “دولة إسرائيل لا تمثل اليهود في العالم”، و”اليهود يدينون الاعتداءات الإسرائيلية على غزة”، و”نهاية الصهيونية تعني السلام”
وقال “طارق صالح” (24) عاماً من أصول جزائرية: “إن مظاهراتنا الداعمة لفلسطين ليست معاداة للسامية، كما تدعي الحكومة الفرنسية، وإلا لما تظاهرنا جنباً إلى جنب مع رجال الدين اليهود، وصفقنا لهم باستمرار”.
ويذكر أنَّ حركة (ناطوري كارتا) التي تعني بالآرامية (حارس المدينة) تأسست عام (1930)، وتؤمن بعدم أحقية اليهود في دولة خاصة بهم قبل نزول السيد المسيح، ويبلغ عدد أعضائها ما يقارب من خمسة آلاف شخص حول العالم، غالبيتهم يعيشون في مدن القدس، ونيويورك، وباريس، ولندن، وكان لها عدة مواقف سابقة تناصر الشعب الفلسطيني، وترفض الاعتداءات الإسرائيلة المتكررة، كما أعلنت عام (2010) في بيان لها إدانتها الشديدة لهجوم القوات الإسرائيلية على سفينة “مرمرة الزرقاء”، التي هدفت لفك الحصار عن غزة، وذهب ضحيتها 10 أتراك
ونظم موريتانيون فجر الخميس، مسيرة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، للتنديد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وردد المشاركون في المسيرة التي شهدت مشاركة قوى سياسية ونقابات مهنية ومنظمات مجتمع مدني مختلفة، شعارات مؤيدة للمقاومة الفلسطينية، كما رفعوا العلم الفلسطيني والعلم الموريتاني.
وانسحبت القوى المحسوبة على المعارضة من المسيرة قبل انتهائها، احتجاجا على رفع أنصار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحزب الحاكم) أعلام الحزب وشعاراته.
واتهم مصدر قيادي بالمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض، في حديث للأناضول، الحزب الحاكم بخرق بنود الاتفاق المنظم للمسيرة، والذي يحظر على المشاركين رفع الشعارات الحزبية والاكتفاء فقط برفع الأعلام الوطنية.
وأعلنت هيئات سياسية حزبية، ومدنية ونقابية قبل يومين، إطلاق أكبر حراك موريتاني لنصرة أهالي قطاع غزة، الذي يتعرض منذ أكثر من أسبوعين لحرب إسرائيلية.
وتشهد موريتانيا حراكا قويا هذه الأيام، لدعم القضية الفلسطينية يتمثل في جملة من الأنشطة الاحتجاجية المؤيدة للقضية الفلسطينية.
وكان أكثر من عشرين برلمانيا موريتانيا، من مختلف التوجهات السياسية، قد دعوا في بيان مشترك المجتمع الدولي إلى التدخل “العاجل” لوقف “العدوان الهمجي”، الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة.
وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على بلدات ومدن فلسطينية، يشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الجاري، حربًا ضد القطاع، يطلق عليها اسم “الجرف الصامد”، وتسبب في استشهاد 718 فلسطينيا وإصابة نحو 4563 آخرين بجراح، بحسب مصادر فلسطينية.
في المقابل، قتل 32 عسكريا إسرائيلياً ومدنيان إسرائيليان، وأصيب 435 مدنيا، معظمهم بحالات “هلع″، فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس″، إنها قتلت 68 جنديا إسرائيليا وأسرت آخر
