ذكرت مجموعة سايت التي تتابع مواقع الإسلاميين على الانترنت الخميس نقلا عن بيان أن جماعة مُرتبطة بتنظيم القاعدة أعلنت مسؤوليتها عن هجومين انتحاريين على مديرية استخبارات الشرطة ومركزا تجاريا في مدينة كركوك بشمال العراق.
وهاجم مسلحون وانتحاريون الموقعين في كركوك على بعد 250 كيلومترا شمالي بغداد في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء. وقالت الشرطة ومصادر طبية إن 11 شخصا قتلوا وأصيب 70 آخرون.
وقالت مجموعة سايت إن جماعة الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة أعلنت مسؤوليتها عن هجوم انتحاري شنه ستة أفراد حسبما ورد في بيان متداول في المنتديات الجهادية ومواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت.
وقالت الشرطة إن انتحاريين يحملان بندقيتي قنص دخلا المركز التجاري في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء وسيطرا عليه وأخذا نحو 15 متسوقا رهائن.
وبعد معركة بالرصاص فجر أحد المهاجمين نفسه بينما قتلت قوات الامن الكردية الآخر بعد ان تولت التعامل مع الموقف من الشرطة المحلية. وذكرت الشرطة أن أحد الرهائن أُصيب.
وقال أبو أحمد الذي يعيش في منزل مجاور للمركز التجاري "كنت في منزلي حين وقع انفجار شديد ارتج منزلنا وتحطمت النوافذ."
وشاهد أبو أحمد عددا من المهاجمين المسلحين يتجهون إلى المركز التجاري. وقال "خرج عشرات النساء والرجال والاطفال وجاء بعضهم الى منزلي." وأضاف انه سمع معركة بالرصاص استمرت خلال الليل.
وعرض التلفزيون العراقي لقطات للمبنى والدخان يتصاعد منه بعد ان فجرت قوات الامن قنابل أخرى تركها المهاجمون داخل المبنى.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء قال مسؤول في قطاع الصحة إن انتحاريين ومسلحين هاجموا مديرية استخبارات الشرطة فقتلوا ستة أشخاص على الاقل وأصابوا العشرات.
ويقول مسؤولو أمن إن المناطق المحيطة بكركوك معاقل للقاعدة.
ويوم الثلاثاء قتل 12 شخصا في هجومين في شمال العراق استهدفا مجمعا حكوميا ومبنى تابعا للشرطة.
