ارتفعت حصيلة ضحايا العنف الخميس الى 22 قتيلا على الاقل في انحاء متفرقة من سوريا حيث استهدف انفجار مركزا امنيا في احدى ضواحي دمشق التي شهدت بعض احيائها مداهمات امنية من قبل عناصر الامن، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وزار المراقبون الدوليون الخميس منطقة الحفة في اللاذقية بحسب مصدر رسمي، في حين احصى المرصد سقوط اكثر من 14 الف و400 قتيل منذ بداية الاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس بشار الاسد في آذار/مارس 2011.
ولفت المرصد في بيان الى ان عدد القتلى في محافظة حمص ارتفع الى عشرة منهم خمسة في مدينة حمص بينهم عسكري منشق، واثنين من المقاتلين المعارضين للنظام واثنين من المنشقين في مدينة الرستن.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت صباح يوم الخميس 14 يونيو/حزيران، في منطقة السيدة زينب بريف دمشق. وأشارت الوكالة إلى أن الانفجار أدى إلى إصابة 14 شخصا.
وأوضحت الوكالة أن المهاجم الانتحاري فجر سيارته المفخخة في مرآب مفتوح للسيارات قرب مشفى الإمام الصدر في منطقة السيدة زينب، ما أدى إلى إصابة 14 شخصا ووقوع أضرار مادية كبيرة في مكان ومحيط موقع الانفجار.
وبث التلفزيون الرسمي السوري صورا لآثار الانفجار تبين دمارا جزئيا حول مكان الحادث وحفرة واسعة لمكان الانفجار. كما أظهرت الصور رتلا طويلا من السيارات المتضررة من جراء الانفجار.