28 قتيلا: المعارضة ترفض الانتخابات والحكومة السورية تتحدث عن اقبال كثيف

تاريخ النشر: 08 مايو 2012 - 07:14 GMT
 المعارضة ترفض الانتخابات
المعارضة ترفض الانتخابات

فيما بدات الحكومة السورية بفرز اصوات الانتخابات التشريعية فقد اعلنت ان الناخبين اقبلوا بأعداد كبيرة يوم الاثنين على الادلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية تعتبرها ركيزة أساسية في برنامجها الاصلاحي لكن انصار المعارضة وصفوها بأنها زائفة وأفادوا بوقوع مزيد من القتال بين المعارضين المسلحين والقوات الموالية للرئيس بشار الاسد.

وفي واشنطن وصف الامين العام للامم المتحدة بان جي مون استمرار العنف بانه "غير مقبول بالمرة".

وأضاف ان الاولوية بالنسبة الى الامم المتحدة هي نشر بعثة المراقبين في اقرب وقت ممكن لمراقبة وقف اطلاق النار وطالب جميع الاطراف بوقف العنف.

وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات خلف العزاوي للتلفزيون الحكومي ان عمليات الاقتراع جرت بشكل "طبيعي وهاديء" في انحاء البلاد التي تشهد انتفاضة منذ 14 شهرا ضد حكم الاسد.

وذكرت الوكالة العربية السورية للانباء (سانا) ان الاقبال كبير على التصويت. وقال شهود عيان في دمشق ان الاقبال على التصويت بدا متفاوتا.

وفي مركز للاقتراع قالت السلطات ان 137 شخصا أدلوا بأصواتهم في الساعات الثلاث الاولى لكن الصحفيين لم يروا سوى ثلاثة أشخاص يدلون بأصواتهم هناك على مدى 40 دقيقة.

وقال رجل تحدث لرويترز قرب مركز اقتراع في العاصمة طالبا عدم نشر اسمه "كل هذا مسرحية. المرشحون رجال أعمال ودمى في أيدي الاقوياء في السلطة."

وقال صاحب متجر قبالة مركز الاقتراع ان الحر شديد يجعل الناس تحجم عن التصويت لكنه اضاف بعد الحاح "اريد ان اقول انه مع كل هذه الدماء ما الذي يمكن ان يصلح الامر؟ الانتخابات.. لا."

وقال بعض الناخبين الذين ادلوا بأصواتهم انهم يعتبرون الانتخابات فرصة لانهاء الازمة التي تقول الامم المتحدة ان قوات الاسد قتلت خلالها 9000 شخص. وتقول الحكومة السورية ان 2600 من افراد قوات الجيش والشرطة قتلوا على ايدي قوات المعارضة.

وقالت "لجان التنسيق المحلية في سوريا،" وهي حركة معارضة تنظم وتوثق الاحتجاجات في البلاد، إن قتلى الاثنين بلغ عددهم 28 قتيلاً بمختلف المدن السورية.

وأوضحت اللجان أن بين القتلى خمسة أطفال، وامرأتان بجانب خمسة من الجنود المنشقين.

ومن جانبها، نقلت وكالة الأنباء السورية، سانا، إنه جرى تشييع 16 قتيلاً من الجيش والمدنيين ذكرت بأنه قتلوا على يد من يطلق عليهم النظام "المجموعات الإرهابية المسلحة" في ريف دمشق وحماة وإدلب وحمص وحلب.