30 قتيلا في درعا: قصف تركي والمعارضة تختلف حول رئاسة الشرع

تاريخ النشر: 08 أكتوبر 2012 - 06:51 GMT
المعارضة تختلف حول رئاسة الشرع
المعارضة تختلف حول رئاسة الشرع

تضاربت المواقف في صفوف المعارضة السورية فيما يتعلق بتصريح داود اوغلو بتولي فاروق الشرع رئاسة انتقالية فيما واصل الجيش التركي قصفة عمق الاراضي السورية التي بدا جيشها حملة على درعا

رئاسة الشرع

ففيما أعلن برهان غليون، الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض أن المعارضة السورية  موافقة أن يرأس نائب الرئيس السوري فاروق الشرع حكومة انتقالية بغية حقن الدماء ووقف القتال في سورية، فان مصادر اخرى اعتبرت ان الشرع قد عفا عنه الزمن

وقال غليون "أكيد المعارضة ممكن أن توافق على هذا الأقتراح في حال قبل الأسد فعليا التنحي عن الحكم.. لكني لا أعتقد أن الشرع الآن في هذا المنحى.. أي أنه ليس قادرا على شغل هذا المنصب أو راغبا في شغله".

وتابع "لا يوجد أحد اليوم مع بشار سوى مجموعة من المجرمين وانا لا أعتقد أن الشرع واحد منهم، لكنه أضعف من أن يستطيع أن يفرض مثل هذا الأقتراح أو أن يسير فيه.. للأسف".

من جانبه، قال مدير مكتب العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري، رضوان زيادة، لشبكة CNN الاميركية إن هذا الاقتراح "هو أولاً قديم وعمره أكثر من سنة وسبق أن تبنته الجامعة العربية ليكون صيغة للحل على غرار الصيغة اليمنية ولكن الأسد لم يستجب."

وتابع زيادة قائلاً: "لقد سمعنا وليد المعلم، وزير خارجية الأسد، وهو يقول من على منبر الأمم المتحدة، إن طلب البعض من الأسد التنحي عن السلطة تدخل سافر في الشأن السوري، وبالتالي فإن الأسد يرفض هذه الحلول."

وتابع زيادة بالقول: "ثانياً، هذا الطرح برز في مرحلة سياسية سابقة، ومنذ ذلك الحين حصل تبدل كبير، ولم يعد الأمر يقتصر على استبدال رئيس بنائبه، رغم أننا نتفق جميعا على أن الشرع لم يتورط بسفك الدماء، لذلك أرى أن الطرح غير مناسب، وأنا استغرب طرحه من قبل وزير الخارجية التركي.

وكان وزير الخارجية التركي قد صرح يوم السبت أن الشرع "هو إنسان متعقل وذو ضمير ويصلح أن يكون بديلا للرئيس السوري بشار الأسد من أجل إيقاف الحرب الأهلية في سورية".

تطورات ميدانية

قالت مصادر اعلامية ان 30 قتيلا سقطوا صباح اليوم في مدينة الكرك في محافظة درعا في سياق حملة عسكرية يشنها النظام السوري على المدينة، وفي حلب سيطر الجيش النظامي على اجزاء من المدينة وقال الجيش الحر انه لا يستطيع الحفاظ على ما كسبة من اراضي بسبب نقص ذخيرته.

في الاثناء قصف الجيش التركي الحدود السورية بعد سقوط قذيفة أطلقت من الجانب السوري على بلدة اكاكالي التركية الحدودية مما يظهر جدية تحذير أنقرة بأنها سترد بقوة على أي عنف يمتد إلى اراضيها.

وهذا هو خامس يوم على التوالي الذي ترد فيه تركيا على القصف القادم من شمال سوريا حيث تخوض قوات الرئيس بشار الأسد معارك ضد مقاتلي المعارضة الذين يسيطرون على مساحات من الاراضي قرب الحدود التركية.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن