أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الشاعر الفلسطيني سميح القاسم توفي، أمس (الثلاثاء)، بعد صراع مع المرض، وكان ابنه تحدث قبل فترة عن وضع والده الصحي، وأكد حينها أن والده نزيل في مستشفى بمدينة صفد في منطقة الجليل بالشمال الإسرائيلي، خضع في معظمها للعلاج من احتدام سرطان الكبد عليه، وهو المرض الذي أصابه قبل 3 سنوات.
وكانت صحة القاسم تدهورت في نهاية الشهر الماضي جراء معاناته من المرض الذي كان يعالجه بالكيمياوي، فنقلته عائلته إلى "مستشفى صفد"، حيث أشرف عليه صديقه الذي رافق وضعه الصحي طوال الأعوام الثلاثة الماضية، وهو البروفيسور الفلسطيني جمال زيدان، رئيس قسم السرطان بالمستشفى.
والقاسم أحد أهم الشعراء العرب والفلسطينيين المعاصرين وهو من شعراء المقاومة الفلسطينية من داخل فلسطين المحتلة 1948 . وهو مؤسس صحيفة كل العرب ورئيس تحريرها الفخري .
ولد القاسم في مدينة الزرقاء الأردنية في 11 مايو/ أيار 1939 لعائلة عربية فلسطينية من قرية الرامة القريبة من مدينة عكا في شمالي فلسطين المحتلة .
وسجن أكثر من مرة كما وضع رهن الإقامة الجبرية وتعرض للكثير من التضييق بسبب قصائده الشعرية . والقاسم درزي قاوم التجنيد الذي فرضته "إسرائيل" على طائفته .