إمارة دبي تحظى أخيرا بمتحف للفن ودار للأوبرا

تاريخ النشر: 24 مارس 2012 - 08:23 GMT
دار الاوبرا
دار الاوبرا

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يوم الاربعاء الماضي، مشروع «متحف دبي للفن الحديث ودار الأوبرا»، ضمن «وسط مدينة دبي»، أبرز مشروعات «إعمار العقارية»، ليكون الوجهة الأولى في عالم الثقافة في المدينة. ويهدف المشروع إلى ترسيخ مكانة الإمارات منطلقاً لأهم الفعاليات الثقافية في المنطقة، ويمثل إضافة تثري القطاع الثقافي في الدولة، الذي يضم حالياً أكثر من 50 صالة عرض ويشهد تنظيم العديد من الأحداث العالمية المستوى، ومنها «آرت دبي»، و«أيام التصميم ــ دبي»، ومعرض «سكة» الفني، التي تسهم مجتمعة في استقطاب أعداد كبيرة من المهتمين بالمشهد الثقافي الذي يحقق نمواً متسارعاً.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «ترسم الإنجازات الثقافية لأي دولة ملامح هويتها الثقافية الفريدة التي تميزها، وقد أثبتت الإمارات إمكاناتها الاستثنائية على صعيد استضافة الفعاليات العالمية، لتتبوأ اليوم موقعاً رائداً وجهة ثقافية من الطراز الأول». وأضاف سموه «نحن ماضون قدماً في تعزيز البنية التحتية التي تدعم المبادرات الثقافية، الأمر الذي يتجلى في مشروع متحف دبي للفن الحديث ودار الأوبرا. ونحن على ثقة بأن هذه الخطوات البنّاءة ستغني المشهد الثقافي، وستشجع المثقفين الشباب في الدولة على الانخراط فيه، هذا بالإضافة إلى أنها ستسهم في الوقت ذاته في مد جسور الحوار والتواصل بين مختلف الثقافات».

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة «إعمار العقارية» محمد العبار «يأتي مشروع متحف دبي للفن الحديث ودار الأوبرا ليعزز التزامنا بدعم المشهد الثقافي وليكون الوجهة الترفيهية الأولى التي تحفل في ثناياها بالفكر والإبداع، وتدعم نمو هذا القطاع»، مشيراً إلى أن تركيز المشروع سيكون موجهاً نحو تحفيز الحركة الثقافية في دبي، من خلال احتضانه لدار الأوبرا، ومتحف الفن الحديث، والمعارض الفنية واستديوهات التصميم، لتتوافر فيه مقومات البنية التحتية كافة، لازدهار الفنون الراقية والثقافة. ويضم المشروع الجديد متحفاً للفنون الحديثة، كما يحتضن أيضاً أول دار للأوبرا في دبي وصالات عرض فنية، وفندقين جديدين، ومجموعة كبيرة من الشقق السكنية واستديوهات الرسامين، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الخيارات الترفيهية الراقية. وسيكون تصميم «متحف دبي للفن الحديث ودار الأوبرا» متفرداً عن كل ما يحيط به من معالم معمارية في «وسط مدينة دبي».

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن