استقرت الأسهم السعودية عند مستويات 7112 نقطة التي تقل عن الجلسة السابقة بنقطة واحدة، حيث شهد المؤشر أمس الأول أسوأ أداء في 11 أسبوعا.
واستقر المؤشر بعد أداء هو الأسوأ في المدى المتوسط يعطي إشارات إيجابية بعدما حافظ على مستويات 7100 نقطة التي بخسارتها قد يتراجع المؤشر إلى مستويات 7010 نقطة. وكان الضغط من قطاع البتروكيماويات بقيادة "التصنيع" الذي تراجع بنحو 7 في المائة كما كان متوقعا، حيث يتداول السهم دون أحقية أرباح وخصم السهم ريالين التي تعادل الربح الموزع على السهم الواحد.
في الأسبوع الجاري لن تستحق أرباح لشركات قيادية مؤثرة لذا ستكون ضغوط تداول الأسهم دون أحقية أقل. وسجل سهم "بنك الرياض" أداء لافت، حيث ارتفع بعد منتصف الجلسة بنحو 4 في المائة وعند الإغلاق خسرها ليغلق بارتفاع 1.3 في المائة، ويبقى ثاني أعلى ارتفاع في القطاع. وبعد الإغلاق أعلن البنك عن نمو في أرباح الربع الأول بنحو 5.5 في المائة. وكذلك أعلن "السعودي للاستثمار" عن نمو أرباحه بنسبة 48 في المائة. وجاء أداء المصارف مخالفا لتقارير مؤسسة النقد التي أظهرت تراجعا في أرباح المصارف المجمعة، ما سيعطي تلك الأسهم محفزا للارتفاع وتقود المؤشر نحو مستويات أعلى من الحالية، إلا أنه قد يثير الشكوك حول المصارف الأخرى من تحقيق انخفاض في ربحيتها بشكل أثر في ربحية القطاع. فنيا الإغلاق أعلى من مستويات 7179 نقطة لعدة أيام سيؤثر إيجابا على التوقعات وسيتزايد الارتفاع والنشاط بعدها، أما خسارة المستويات الحالية 7100 نقطة سيؤدي إلى المزيد من التراجع حتى حاجز 7010 نقطة التي تشكل حاجز دعم مهم وسيكون من عنده الارتداد. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر عند 7113 نقطة وحاول خلال الجلسة تعويض خسائر أمس الأول ووصلت ذروة أرباحه 0.31 في المائة عند النقطة 7135 نقطة. وفي نهاية الجلسة لم يستطع الاحتفاظ بمكاسبه ليخسرها ويغلق منخفضا بنقطة واحدة بنسبة 0.02 في المائة عند 7112 نقطة. وبلغ مدى التذبذب 52 نقطة بنسبة 0.73 في المائة.
وانخفضت قيم التداول 9 في المائة تعادل 580 مليون ريال لتصل 5.7 مليار ريال. وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 41.9 ألف ريال. كما تراجعت الأسهم المتداولة بنسبة أكبر 12 في المائة تعادل 45 مليون سهم لتصل 178 مليون سهم. وبلغ نسبة تدوير الأسهم الحرة 0.94 في المائة. وتراجعت الصفقات بنسبة أقل 8 في المائة لتصل 137 ألف صفقة. أداء القطاعات ارتفع 12 قطاع بينما انخفضت ثلاثة قطاعات. وتصدر المرتفعة قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 4.48 في المائة، يليه قطاع الإعلام والنشر بنسبة 4.2 في المائة وحل قطاع الاستثمار المتعدد ثالثا بنسبة 1.7 في المائة. وسجل قطاع البتروكيماويات الأعلى تراجعا بنسبة 1.04 في المائة، يليه قطاع الاتصالات بنسبة 0.21 في المائة، وحل قطاع الأسمنت ثالثا بنسبة 0.18 في المائة. وكان الأعلى استحواذا على السيولة قطاع التأمين بنسبة 26 في المائة بتداولات 1.5 مليار ريال، يليه قطاع البتروكيماويات بنسبة 14 في المائة بتداولات 808 ملايين ريال، وحل قطاع الزراعة ثالثا بنسبة 13 في المائة بتداولات 727 مليون ريال. كما أن الأعلى تدويرا للأسهم الحرة قطاع التأمين بنسبة 7.2 في المائة، يليه قطاع التجزئة بنسبة 5.2 في المائة، وحل قطاع الفنادق والسياحة ثالثا بنسبة 3.9 في المائة. وجاء قطاع البتروكيماويات الأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة بمعدل 76 ألف ريال، يليه قطاع الإعلام والنشر بمعدل 66 ألف ريال، وحل قطاع المصارف ثالثا بمعدل 63 ألف ريال.
أداء الأسهم
ارتفع 70 سهما بنسبة 44 في المائة مقابل انخفاض 47 سهما بنسبة 30 في المائة، بينما أغلقت 39 سهما بنسبة 25 في المائة دون تغير سعري. وتصدر المرتفعة سهمي "شمس" و"تهامة" بالنسبة القصوى ليغلقا على 99.25 ريال و128.75 ريال على التوالي، وحل سهم "ثمار" ثالثا بنسبة 8.9 في المائة. وسجل الأكثر تراجعا سهم "التصنيع" بنسبة 7.6 في المائة ليغلق عند 27.90 ريال، يليه سهم "أسيج" بنسبة 7.1 في المائة ليغلق عند 37.70 ريال، وحل سهم "سايكو" ثالثا بنسبة 2.8 في المائة. وكان الأكثر استحواذا على السيولة سهم "سابك" بنسبة 9 في المائة بتداولات 511 مليون ريال، يليه سهم "سند" بنسبة 4.7 في المائة بتداولات 270 مليون ريال، وحل سهم "ثمار" ثالثا بنسبة 4.5 في المائة بتداولات 260 ريال. والأكثر تدويرا للأسهم الحرة سهم "ثمار" بنسبة 70 في المائة، يليه سهم "سند" بنسبة 54 في المائة، وحل سهم "الشرقية للتنمية" ثالثا بنسبة 37 في المائة. والأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة "تهامة للإعلان" بمعدل 132 ألف ريال، يليه سهم "سابك" بمعدل 119 ألف ريال، وحل سهم "الراجحي" ثالثا بمعدل 109 آلاف ريال.
