جميع مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية تنهي تداولات أمس على ارتفاع باستثناء المؤشر السعودي

تاريخ النشر: 11 مارس 2013 - 08:09 GMT
في دبي صعد سهم اعمار العقارية ثلاثة بالمائة لأعلى مستوى في أربعة أعوام
في دبي صعد سهم اعمار العقارية ثلاثة بالمائة لأعلى مستوى في أربعة أعوام

مالت معظم مؤشرات الأسواق المالية الخليجية أمس إلى الارتفاع، ففيما سجل المؤشر العام للبحرين ارتفاعا بنسبة 0,7% عن آخر مستويات إقفاله الخميس الماضي (آخر تداولات لأسبوع)، إلى 1107 نقاط، وزاد مؤشر دبي 1,5% إلى 1909 نقاط، وزاد مؤشر أبوظبي 0,4% إلى 2982 نقطة، كما ارتفع المؤشر الكويتي 0,8% إلى 6628 نقطة، وصعد المؤشر العماني 0,1% إلى 6001 نقطة، وزاد المؤشر القطري 0,2% إلى 8521 نقطة، وكان المؤشر السعودي الوحيد الذي تراجع 0,1% إلى 7019 نقطة. دبي ـ رويترز: سجل مؤشر دبي أكبر مكاسبه في ثلاثة أسابيع أمس اذ شجع تفاؤل بالاسواق العالمية المستثمرين على شراء أسهم الامارة بعد هبوطها في الاونة الاخيرة في حين ارتفعت أيضا سائر بورصات الشرق الاوسط بفعل معنويات مماثلة.

وفي دبي صعد سهم اعمار العقارية ثلاثة بالمائة لأعلى مستوى في أربعة أعوام. وسهم اعمار أحد الاسهم القيادية بالسوق ويفضله مديرو الصناديق الذين يراهنون على تعافي اقتصاد الامارة خاصة في الوقت الذي تنوع فيه الشركة نشاطها بعيدا عن العقارات ليشمل أيضا أنشطة التجزئة والضيافة. وقال متعامل بالمنطقة طلب عدم نشر اسمه «مازال أمام سهم اعمار مجال لمزيد من الصعود - نلحظ شراء متزايدا من المؤسسات الاجنبية».

وصعد مؤشر دبي 0,5%، محققا أكبر مكسب منذ 19 فبراير، وانخفض المؤشر 1,9% منذ سجل أعلى مستوى في 39 شهرا في فبراير. وقال محمد ياسين العضو المنتدب لابوظبي للخدمات المالية «من حيث العوامل الاساسية مازلنا نتطلع إلى أداء جيد من معظم الشركات ولم نشهد بعد تدفقا للسيولة من توزيعات الارباح النقدية، وتتحرك السوق صعودا وهبوطا في نطاق ضيق لتبني مستوى دعم للصعود التالي الذي نأمل أن يأتي مع توزيعات الارباح ونتائج الربع الاول بدءا من منتصف ابريل». وارتفع سهم أرابتك 0,9% إلى 2,17 درهم مقلصا خسائره إلى 28 بالمائة منذ أعلنت الشركة خططا لزيادة رأس المال بمقدار 1,8 مليار دولار.

وسيضعف ذلك حصص المساهمين ويعزز قبضة المساهم الرئيسي ابار للاستثمار التابعة لحكومة أبوظبي على شركة البناء. وارتفع المؤشر الكويتي 0,8% إلى أعلى مستوى في عامين اذ عاود المستثمرون الافراد ضخ سيولة في أسهم الشركات الصغيرة. وصعد المؤشر في 38 من آخر 44 جلسة هذا العام وزاد 17,3% منذ هبط لأدنى مستوى في ثمانية أعوام في نوفمبر. ويعني استمرار موجة التعافي أن قراءة مؤشره للقوة النسبية تبلغ الان .91,1 وأي قراءة فوق 70 تعني مبالغة في الشراء. وتراجع المؤشر السعودي 0,1% لتبلغ خسائره اثنين بالمائة منذ صعد الى أعلى مستوى في ثمانية أشهر في منتصف يناير في حين مازالت ثقة المستثمرين مهتزة.

ولم تثر نتائج الربع الاول بالسعودية اهتمام المستثمرين. والاهم من ذلك أن السوق تتوقف بشدة على حركة سعر النفط. بدأ الناس يعيدون النظر في توقعاتهم لاستقرار الاقتصاد السعودي على الامد الطويل، وهذا بسبب ارتفاع الاستهلاك المحلي للنفط ومنافسة مصادر أخرى. وانخفض الخام الامريكي الخفيف 26,2% منذ سجل أعلى مستوى هذا العام في 30 يناير لينهي فبراير عند 91,87 دولارا للبرميل.