سيلتقي فريقا القمة والقاع ضمن المرحلة الـ 33 من الدوري الإيطالي يوم الأحد عندما يواجه يوفنتوس الذي يخلو سجله من الهزيمة تشيزينا الهابط تقريباً للدرجة الثانية، حين سيأمل مهاجمه الروماني أدريان موتو أن يواصل مستواه القوي ومفاجأة ناديه السابق.
وتغلب اليوفي أكثر أندية إيطاليا نجاحاً على لاتسيو 2-1 الأربعاء لينفرد بالصدارة بفارق نقطة واحدة عن ميلان قبل ست مباريات على نهاية المسابقة.
ويسعى فريق مدينة تورينو لإحراز لقب الدوري لأول مرة منذ معاقبته بالهبوط لدوري الدرجة الثانية عام 2006 لتورطه في فضيحة تلاعب بالنتائج. مما أدى لتخليه عن موتو الذي انضم إلى فيورنتينا.
ورغم أنه قدم موسماً جيداً مع الفيولا، إلا أن مسيرة المهاجم الروماني سارت للأسوأ منذ ذلك الوقت. وأدت مشاكل تتعلق بالانضباط والمنشطات إلى مغادرته لفيورنتينا لينضم إلى تشيزينا في يونيو الماضي، لكن أهدافه الثمانية ومن بينها هدف رائع الأربعاء في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 مع جنوى لم تنجح في منع فريقه من احتلال المركز الأخير بفارق 15 نقطة عن منطقة الأمان.
وسيهبط تشيزينا رسمياً للدرجة الثانية يوم الأحد إذا خسر بملعبه أمام يوفنتوس، وحصل جنوى المتعثر على نقطة واحدة على الأقل في ميلان غداً السبت.
لكن المدرب ماريو بيريتا يعتمد على مهاجم تشيلسي السابق.
وسيلعب يوفنتوس على الأرجح دون قلب الدفاع ليوناردو بونوتشي لإصابته بكسر في الأنف، وسيحاول زملاؤه في خط الدفاع إيقاف موتو، لكن رؤية المهاجم الروماني ستذكر فريق المدرب أننونيو كونتي بالمدى الذي وصل إليه الفريق منذ الأوقات الصعبة التي مر بها منذ عام 2006.
وتوقع قليلون من مشجعي البيانكونيري أن ينافس الفريق على لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم بعد موسمين من التعثر، لكن تعيين لاعب الوسط السابق مدرباً بالإضافة للمستوى المهتز للفرق الأخرى فتح الباب أمام المنافسة على اللقب.
