في مفاجأة من العيار الثقيل ظهرت النجمة العالمية ريهانا (24 سنة) وهى عارية تماما على لوحة ضخمة في تايمز سكوير فى نيويورك، للترويج لعطرها الجديد والتى أطلقته مؤخرا، و قد لاقت فكرة الإعلان انتقادات عديدة.
و على صعيد آخر، أسرَّت النجمة لمقربين منها بأنها منهكة جسدياً وعقلياً و(تشعر بالضياع)، وأشار خبراء نفسيون بأن سلسلة تغريدات وصور وضعتها على تويتر كشفت بأنه من المحتمل أنها تعاني من إختلال في صحتها النفسية.
بدروه أشار جو هيمينغز اختصاصي في علم النفس بأنه لمس حالة مرضية من النرجسية لدى ريهانا، وعوارضها إحساس مبالغ به بأهمية الذات والحاجة المستمرة لسماع المديح والإطراء، وهو ما تعبر عنه ريهانا من خلال نشر صور لها وهي شبه عارية على الإنترنت بحثاً عن الإطراء وقال بأنها حالة يمكن تداركها بالعلاج النفسي بشكل يتيح لها فهم الضرر الذي تتسبب به لنفسها، حسب موقع إيلاف.
والجدير بالذكر أن ريهانا عاشت طفولة مضطربة كذلك حيث كان والدها مدمناً على الكحول والمخدرات وكان يشبع والدتها ضرباً ، ووالدها هو الشخص الذي يشجعها حالياً على العودة لصديقها السابق كريس براون الذي اشبعها ضربا مبرحا عام 2009 فانفصلت عنه ويدعوه بالفتى الطيب، في محاولة ربما ليثبت لنفسه بأن تصرفه تجاه والدتها لم يكن بذاك السوء، وأن هذا يصب للأسف في إتجاه رغبة ريهانا في إستعادة صديقها القديم و لو سرا و بعيدا عن أعين الصحافة
