قالت شركة فوكس للإنتاج السينمائي إنها تعتزم طرح جزء جديد من فيلم «تمرد كوكب القردة» في بداية صيف عام 2014. وأضافت الشركة أن الجزء الجديد سيحمل اسم «Dawn of the Planet of the Apes»، والذي سيكون إضافة قوية في مجال أفلام الكواكب والمخلوقات الغريبة عليها.
وأكدت الشركة أن المخرج روبرت وايت هو الذي سيكلف بإخراج هذا الجزء، حيث إنه أثبت كفاءة وبراعة غير عادية في إخراج الجزء الأول من الفيلم، والذي عرض في العام 2011، وهو ما حدا به إلى تحقيق إيرادات عالية للغاية.
وتدور أحداث الجزء الثاني من كوكب القردة حول ثورة عارمة وحرب ضروس تشنها القردة على الجنس الآدمي، وذلك بعد أن تمكن البشر من هزيمتهم في الجزء الأول من الفيلم. يذكر أن الجزء الأول من الفيلم حقق نجاحًا جماهيريًا ونقدًا كبيرين، وقد قام ببطولته كل من جيمس فرانكو، فريدة بينتو، وآندي سركيس الذي تأكدت مشاركته في الجزء الجديد من الفيلم.
وهو من توزيع شركة يونايتد موشن بيكتشرز والتي كانت قد أقامت أول عرض خاص للفيلم حضره عدد كبير من النقاد ووسائل الإعلام، والذين أجمعوا على التقدم المذهل في الغرافيك، حيث تم صناعة جميع القرود التي ظهرت في الفيلم بالغرافيك.
ودرات أحداث تمرد كوكب القرود الجزء الأول حول الكيفية التي أدت بها تجارب الإنسان في مجال الهندسة الوراثية إلى تطوير ذكاء القرود، بما سمح لها في النهاية بالسيطرة على البشر.. يعد هذا هو الفيلم السابع التابع للنسخة الأصلية، التي وصلت للشاشة الفضية عام 1968، وتم تصميم القردة عبر تقنيات الكمبيوتر غرافيك الحديثة عكس الأعمال السابقة التي لعب المكياج الدور الرئيسي فيها، وقام ممثلون متنكرون فيه بدور القرود.