تتجه الأنظار لمواجهة ساخنة في الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة بنهائيات يورو 2012 التى يستضيفها كل من بولندا وأوكرانيا، حين يصطدم المنتخبان الإنجليزي والسويدي في مدينة كييف تحت شعار الفوز وحده لمواصلة المشوار باليورو بعد خروجهما من الجولة الأولى دون انتصار مع كلٍ من فرنسا وأوكرانيا اللذين يقعان معهما بالمجموعة ذاتها، إذ تعادل الإنجليز مع الديوك الفرنسية 1-1 وخسر السويديون أمام الأوكرانيين 1-2 منظمي اليورو.
وفيما يلي نقدم استعراضا لاستعدادات انجلترا والسويد لموقعة اليوم:
إنجلترا:
يبحث المنتخب الإنجليزي عن فكِّ نحس قديم لازمه في مبارياته مع المنتخب السويدي عندما يواجهه في كييف.
ولم تنجح إنجلترا حتى الآن بالفوز على السويد في أي مسابقة رسمية، إذ فازت السويد مرّتين وتعادلاً خمس مرات.
في كأس العالم 2002: تعادلا 1-1 في سايتاما، وفي نسخة 2006: تعادلا 2-2 في كولن، وسجّل قائد الفريق الحالي ستيفن جيرارد هدف التعادل قبل خمس دقائق على النهاية. وفازت السويد على أرضها 2-1 في كاس أوروبا 1992.
المدرّب الإنجليزى روي هودجسون تحدّث عن ضرورة الاختراق الهجومي بحال أراد فريقه خطف النقاط، واعتبر أنه ينبغي إراحة لاعبيه خصوصاً جيرارد وسكوت باركر اللذين قدّما مباراة كبيرة ضد فرنسا.
السويد:
تدرك السويد من جهتها أن الخسارة أمام منتخب الأسود الثلاثة ستقصيها من البطولة بعد سقوطها افتتاحاً أمام أوكرانيا 1-2.
وتواجه السويد مشكلة عويصة متمثلة فى أن مهاجمها الفذ زلاتان إبراهيموفيتش لم يكمل تمارين بلاده أمس الأول لإصابة في فخذه تعرّض لها خلال الخسارة أمام أوكرانيا.
لكن معسكر الفريق الأصفر ذكر أنه ليس متخوّفاً من غياب "إبرا" عن مواجهة الجمعة.
وأجرى إبراهيموفيتش (30 عاماً) صاحب هدف التقدّم في المباراة الأولى، عملية التحمية مع رفاقه وبعض التمارين الخفيفة، لكنه تلقّى علاجاً طبيعياً في الوقت المتبقّي من التمرين.
يذكر أن المنتخبين الإنجليزي والسويدي كانا قد التقيا في تصفيات كأس العالم عام 1989 وانتهت مواجهتا الذهاب والإياب بالتعادل بدون أهداف.. كما فازت انجلترا على السويد 1-0 على ملعب ويمبلي في لندن العام الماضي.
وبشكل عام، التقى المنتخبان 21 مرّة، فاز كلّ منهما 6 مرّات وتعادلا 9 مرّات، وسجّل المنتخب الإنجليزي 25 هدفاً في شباك السويد، بينما أحرز السويديون 30 هدفاً.