التوفيق حليف سيميوني وأتلتيكو مدريد

تاريخ النشر: 13 مارس 2014 - 04:24 GMT
البوابة
البوابة

عندما خرج أتلتيكو مدريد من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد أياكس امستردام عام 1997 لم يتصور لاعب الوسط دييغو سيميوني وقتها أن يمر 17 عاماً قبل أن يبلغ الفريق ربع نهائي البطولة ثانية.

وبعد مرور نحو عقدين، بات سيميوني الآن مدرباً للفريق الذي ينافس ضمن الدوري الإسباني وقاد الفريق لفوز كبير بنتيجة 4-1 على أرضه أمام ميلان الفائز بسبعة ألقاب، ليعبر لربع النهائي فائزاً بمجموع مواجهتي الذهاب والإياب 5-1.

وشكل هذا أحدث دليل على أنه استطاع أن يصوغ من تشكيلة لا تعج بالنجوم فريقاً ينافس بقوة على الصعيد الأوروبي.

وأظهر دييغو كوشتا المولود في البرازيل السبب في سعي فيسنتي ديل بوسكي مدرب منتخب إسبانيا لضمان خدماته بعد تسجيله هدفين في لقاء الإياب بعد الهدف الذي سجله في لقاء الذهاب الذي انتهى بفوز أتلتيكو 1-0 في سان سيرو.

وأحرز كوشتا حتى الآن 7 أهداف خلال خمس مباريات في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

وبات الفريق الآن على بعد 4 مباريات فقط من النهائي الذي سيُقام في مايو المقبل في لشبونة عاصمة البرتغال.

ولا يزال لدى الفريق الفرصة للفوز بلقب الدوري الإسباني لأول مرة منذ عام 1996 وكان سيميوني وقتها ضمن تشكيلة الفريق الذي يتراجع حالياً بفارق ثلاث نقاط خلف ريال مدريد المتصدر قبل 11 مباراة على نهاية الموسم.

ويمكن أن يواجه أتلتيكو أحد مواطنيه ريال أو برشلونة إذا ما تأهل الفريقان لربع النهائي، كما هو متوقع.

وقال سيميوني (43 عاماً) في مؤتمر صحفي: "أنا سعيدٌ لأني امتلك مجموعة من اللاعبين يقدمون أداءً كروياً استثنائياً ويمتلكون شغفاً هائلاً".

"دعونا نكتشف هوية منافسنا. لا اهتم إذا ما كان فريقاً إسبانياً آخر، يجب أن نحافظ على هدوئنا وأن نستعيد عافيتنا".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن