الجزائر يحمل آمال العرب أمام بلجيكا

تاريخ النشر: 17 يونيو 2014 - 01:30 GMT
البوابة
البوابة

يبدأ المنتخب الجزائري رحلة دخول التاريخ من بوابة بلجيكا عندما يلتقيان على ملعب غوفرنادور ماغالاييس في بيلو هوريزونتي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة لنهائيات كأس العالم في البرازيل.

ويسعى المنتخب الجزائري لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فهو يحمل مسؤولية التمثيل العربي في المونديال البرازيلي، ويطمح لبلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه، كما يطمح لتحقيق فوزه الأول في العرس العالمي منذ تغلبه على تشيلي 3-2 في 24 يونيو 1982 خلال مونديال إسبانيا، ومحو خيبة أمل المشاركة السابقة في جنوب إفريقيا.
 
وتعد هذه المرة الرابعة التي يشارك فيها المنتخب الجزائري في المونديال بعد أعوام 1982 و1986 و2010.
 
ولا تختلف رغبة البلجيكيين عن ممثلي القارة السمراء في تحقيق الفوز في المباراة الأولى، فهم في وضع جيد للغاية للذهاب إلى أبعد دور ممكن بالنظر إلى عروضهم الرائعة في التصفيات والتي خولتهم العودة إلى العرس العالمي من الباب الواسع وبعد غياب دام 12 عاماً وتحديداً منذ مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معاً.
 
حتى أن وسائل الإعلام البلجيكية بدأت تتساءل عما إذا كان الجيل الحالي الذي يشرف عليه مارك فيلموتس أفضل أو يشابه على الأقل الجيل الذهبي الذي ضم لاعبين من طراز إيريك غيريتس والحارس الأسطوري جان ماري بفاف ويان كولمانس وإنزو شيفو.
 
ويملك المدرب مارك فيلموتس أكثر من ورقة رابحة وفي جميع الخطوط في مقدمتها حارس المرمى الشاب تيبو كورتوا (أتلتيكو مدريد)، والقائد فينسان كومباني (مانشستر سيتي)، ودانييل فان باوتين (بايرن ميونخ)، وتوماس فيرمايلين (آرسنال).