عشق بييلسا للكرة... "بلا حدود"

تاريخ النشر: 08 مايو 2012 - 09:42 GMT
البوابة
البوابة

بلغت حالة عشق كرة القدم لدى مارسيلو بييلسا للدرجة التي عرف فيها عن مدرب أتليتيك بلباو الذي ينافس في الدوري الإسباني حضوره حفلات الزفاف واضعاً تحت إبطه سجلاً عن أحدث مباراة خاضها فريقه.

وبعد أن عينه أتلتيك مدرباً له بداية الموسم، اعتاد بييلسا التعرف على أفراد فريقه عن طريق متابعة كل مباراة خاضها الفريق الموسم الماضي مرتين أو أكثر وبشكلٍ كامل.

وكان المدرب الأرجنتيني هو المحرك لمسيرة أتلتيك الاستثنائية في الدوري الأوروبي، والتي شملت تحقيق انتصارات خارج الأرض أمام مانشستر يونايتد وشالكه في طريقه لأول نهائي أوروبي منذ عام 1977.

وفي كلتا الحالتين أطاح أتلتيك بأية تكهنات أو إشارات تدل على أنه غير مرشح لنيل اللقب إذ فرض الفريق أسلوب لعبه الذي يتميز بالتمريرات السريعة على منافسيه حيث كان يضغط عليهم بشدة في نصف ملعبهم.

وشكل هذا أسلوباً جريئاً في اللعب كما بات أسلوباً يشتهر به بييلسا خلال فتراته السابقة كمدرب في بلاده الأرجنتين وجارتها تشيلي.

وقال بيب غوارديولا مدرب برشلونة والذي استلهم أفكاراً من بييلسا: "إنها طريقة لعب بريئة للغاية. لا يهم ما إذا كان الفريق سيفوز أم سيخسر أو ما إذا كان متقدماً بثلاثة أهداف أو متراجعاً بثلاثة أهداف، مباريات بلباو تمثل هدية للجماهير".

وباستثناء أول مباراة للفريق أمام طرابزون سبور، سجل أتلتيك في كافة مبارياته الخمس عشرة في اليوروبا ليغ هذا الموسم وتلقت شباكه أهدافاً في كافة المباريات ما عدا ثلاث منها، إلا أن بييلسا استطاع وبشكلٍ مؤثر للغاية أن يغير من طريقة أداء أتلتيك.

وترك المخضرم الأرجنتيني انطباعاً مشابهاً خلال ثلاثة مواسم له كمدرب لمنتخب تشيلي حيث صعد بالفريق إلى دور الستة عشر لكأس العالم وأنهى انتظاراً دام 50 عاماً للفوز بمباراة في النهائيات.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن