عودة البرتغال إلى طريق الانتصارات في يورو 2012 دفعت حارس التشيك بيتر تشيك إلى اعتبار أن رونالدو (27 عاماً) ورفاقه هم المرشحون الأوفر حظا لبلوغ نصف النهائي.
وقد قال حارس عرين تشلسي: "هم من بين أفضل عشرة منتخبات في العالم. فريقهم يعج بالشخصيات واللاعبين الرائعين ويقدمون كرة جيدة جداً. أمام هولندا الأحد الماضي كانوا ممتازين في الهجوم".
وتابع حارس البلوز بطل أوروبا: "لديهم ما يكفي من لاعبي الخبرة، لقد نضج الفريق وأصبح قوياً".
وعلى الرغم من رغبة البرتغاليين بعدم شخصنة الفريق برونالدو إلا أن الحارس العملاق (92 مباراة دولية) حذر من جناح مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق وريال مدريد الحالي: "يمتلك تسديدة رائعة وبالقدمين، ويمكنه التسجيل من أي مكان. وهو مميز أيضا بالكرات الرأسية".
أما مدرب التشيك ميشال بيليك (47 عاماً) الذي سجل هدفين في مرمى البرتغال في براغ عام 1989 ضمن تصفيات كأس العالم، فاعتبر أن الأوقات الصعبة في التصفيات والدور الأول جعلت الفريق أقوى في المحن: "خلال عامين ونصف سوياً، نجحنا دوماً في تخطي الأوقات الصعبة. كنا دائماً تحت الضغط. قاتل اللاعبون وتغلبوا على المحن في المباريات الصعبة وأظهروا قوة ذهنية خارقة".
كما أن البرتغال التي بلغت نهائي 2004 على أرضها عندما كان رونالدو "طفل" الفريق، أظهرت قوة ذهنية بعد خسارتها المباراة الافتتاحية أمام ألمانيا 0-1.