تشيك... سد تشلسي المنيع

تاريخ النشر: 16 مايو 2012 - 10:42 GMT
البوابة
البوابة

إذا اعتمد تشلسي تكتيكاً دفاعياً بحتاً في مواجهة بايرن ميونخ في نهائي دوري أبطال أوروبا كما فعل أمام برشلونة في نصف النهائي، فإنه سيعول بشكل كبير على حارسه العملاق التشيكي بيتر تشيك أحد نجوم تلك المباراة.

وكان تشيك الذي سيحتفل بعيد ميلاده الثلاثين في اليوم التالي من المباراة النهائية قد وقف سداً منيعاً في وجه سيل هجمات برشلونة أكان ذهاباً على ملعب ستامفورد بريدج، حيث تصدى ببراعة لكرة رأسية لكارليس بويول، قبل أن يقطع الماء والهواء عن ليونيل ميسي إياباً على ملعب كامب نو. منذ تلك المواجهتين وتشيك يتألق من مباراة إلى أخرى وتحديداً خلال مساهمته الفعالة بفوز فريقه في كأس إنجلترا ضد ليفربول في 5 مايو على ملعب ويمبلي عندما تصدى بإعجاز لرأسية أندي كارول القوية قبل أن تجتاز خط المرمى.

ويقول لاعب وسط تشلسي، فرانك لامبارد، والذي سيحمل شارة القائد في غياب جون تيري الموقوف في مواجهة بايرن: "لا نعطي الحارس حقه كما يجب كما نفعل بالنسبة للمهاجمين، علماً بأن تشيك ساهم بنسبة كبيرة في إحرازنا كأس إنجلترا بفضل تصديه الرائع".

ورفع تشيك كأس إنجلترا للمرة الرابعة منذ قدومه إلى تشلسي عام 2004 قادماً من رين، ويملك سجلاً ناصعاً في صفوف الفريق اللندني، (بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات، كأس رابطة الأندية المحترفة مرتين)، لكن اللقب الوحيد الذي لم ينجح في إحرازه هو دوري أبطال أوروبا على الرغم من محاولته ثماني مرات".

وكان البلوز قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب القاري المرموق لدى مواجهتهم مانشستر يونايتد في نهائي عام 2008، وقد قام تشيك بعمله بشكل جيد من خلال التصدي لركلة كريستيانو رونالدو الترجيحية، لكن زميليه جون تيري ونيكولا أنيلكا أهدرا محاولتهما ليحرز الشياطين الحمر اللقب.

وكان تشيك نفسه قد تعرض لبعض الانتقادات في الصحف المحلية التي تحدثت عن إمكانية استبداله نهاية الموسم الحالي قبل أن يرد على منتقديه على أرض الملعب في نصف النهائي ضد برشلونة وفي نهائي الكأس ضد ليفربول.