حرب كلامية بين فيرغسون ومانشيني

تاريخ النشر: 09 ديسمبر 2012 - 10:38 GMT
البوابة
البوابة

سيدخل مانشستر يونايتد المتصدر إلى موقعته مع جاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب وثاني الترتيب وسط أجواء متشنجة ستزيد من حدة التوتر بين الطرفين، وذلك بعدما تسبب الاسكتلندي أليكس فيرغسون بحرب كلامية مع نظيره الإيطالي روبرتو مانشيني لاعتباره أن الحكام أهدوا السيتيزينز الكثير من ركلات الجزاء خلال الأشهر الـ 12 الأخيرة.

وأخطأ فيرغسون في تقديراته الحسابية عندما اعتبر أن سيتي حصل على 21 ركلة جزاء، بينها 20 على أرضه خلال الأشهر الـ 12 الأخيرة، فيما تشير الإحصاءات إلى أن هذا العدد سجل خلال المواسم الثلاثة الأخيرة.

ويبدو أن فيرغسون يسعى للضغط على مارتن اتكينسون حكم موقعة اليوم على ملعب الاتحاد، خصوصاً أن سيتي سجل ثلاثة أهداف من ركلات جزاء في مبارياته الأربع الأخيرة.

وقال فيرغسون بهذا الصدد: "عدد ركلات الجزاء التي حصل سيتي عليها وصل إلى 21 أو شيء من هذا القبيل خلال العام الماضي. لو حصلنا نحن على هذا العدد من ركلات الجزاء لفتح مجلس العموم تحقيقاً بذلك. كنا سنشهد مظاهرات".

ورد مانشيني على نظيره الإسكتلندي مشيراً إلى أن يونايتد حصل على العدد ذاته من ركلات الجزاء خلال الفترة الزمنية نفسها، معتبراً أن فيرغسون يسعى من خلال هذا التصريح لإضافة المزيد من التوتر إلى مواجهة الديربي.

وتابع مانشيني: "اعتقد انهم حصلوا على أربع أو خمس ركلات جزاء خلال المباريات العشر الأخيرة (من الموسم الماضي) وحينها لم يقل (فيرغسون) شيئاً، لكن هذه الأمور قد تحصل".

وأضاف المدرب الإيطالي بطريقة ساخرة: "فيرغي ذكي. اعتقد أنهم حصلوا خلال الأعوام 15 الأخيرة على بعض ركلات الجزاء، ليس الكثير، ربما حصلوا على ركلتي جزاء أو ثلاث خلال الأعوام الـ 15 الأخيرة".

كما اعتبر مانشيني أن جناح يونايتد آشلي يونغ منح فريقه ركلتي جزاء أمام كوينز بارك رينجرز وأستون فيلا في مباراتين على التوالي من الموسم الماضي بفضل تمثيله داخل المنطقة، مضيفاً: "اتذكر ما حصل العام الماضي بشكل جيد جداً. عندما كان يونغ يسبح في منطقة الجزاء"، معتبراً أن الأخير كان مثل السمكة التي تسبح في المياه.

ويمكن القول أن مستقبل مانشيني مع السيتيزينز بات مهدداً بغض النظر عن موقعة اليوم، إذ تتحدث التقارير أن المالكين الإماراتيين للنادي توصلوا فعلاً لاتفاق موقع مع بيب غوارديولا مدرب برشلونة السابق لخلافة نظيره الإيطالي اعتباراً من الصيف المقبل، فيما ذكرت تقارير أخرى أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو قد يصل إلى ملعب الاتحاد الموسم المقبل لأنه سيترك ريال مدريد في ذلك الوقت.