اهتمت وسائل الإعلام المختلفة بفوز كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد بجائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم لعام 2013، وأبرزت صوره وهو يبكي بعد تكريمه.
وكان الدولي البرتغالي قد خاض منافسة قوية مع ليونيل ميسي وفرانك ريبيري ونجح في اقتناص اللقب بعد موسمٍ شاق قدم فيه أداءً قوياً مع منتخب بلاده وقاده للتأهل إلى كأس العالم بالبرازيل الصيف المقبل بالإضافة إلى تألقه مع ريال مدريد.
وقالت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية أن رونالدو لم يستطع التحكم في مشاعره عقب التكريم، وانفجر في البكاء لحظة صعوده على منصة التتويج إلى جانب ابنه الصغير.
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية ذكرت أن رونالدو فاز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم عام 2013 بعد إنجازاته المميزة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه سبق أن فاز رونالدو بالكرة الذهبية عام 2008، خلال احترافه في صفوف مانشيستر يونايتد.
وجاء فوز رونالدو بجائزة أفضل لاعب لكرة القدم تتويجاً لعام مذهل وإنجازاته في صفوف ريال مدريد، ودوره الكبير في تأهل منتخب البرتغال لنهائيات كأس العالم 2014.
وعلقت صحيفة "تيليغراف" البريطانية على فوز رونالدو بأنه أنهى احتفاظ ليونيل ميسي باللقب.
ووصفت الصحيفة النجم البرتغالي بأنه أصبح ظاهرة في التهديف.
وقالت صحيفة "غارديان" البريطانية أن رونالدو أكد باستعادته الفوز بالكرة الذهبية أكد نفسه كواحد من أعظم لاعبي الكرة في العالم على مر التاريخ.
واعتبرت الصحيفة أن فوز رونالدو بالكرة الذهبية هو نصر للقوة، مشيرة إلى أن اللياقة البدنية شيء مهم للاعب كرة القدم وبدونها تضيع موهبته، ورونالدو كما يقول خبراء كرة القدم هو خليط بين ديكسي دين ويوساين بولت، كونه أحرز أهدافا بالجملة لم يرها جمهور كرة القدم منذ حقبة دين.
ويستطيع رونالدو تغطية مساحة 96 متراً في 10 ثوانٍ وهو يرتدي حذاء كرة القدم كما فعل ضد أتلتيكو مدريد عام 2012.
وأضافت "غارديان" أن حصول CR7 على جائزة الكرة الذهبية أثلج مشاعر محبيه خاصة أن غريمه ميسي كان يسيطر على الجائزة أربعة أعوام كاملة.
وعلى الرغم من أن رونالدو فشل في الحصول على أية ألقاب مع ريال مدريد العام الماضي إلا أنه تمكن من إزاحة ميسي عن عرش هذه الجائزة.
أما الصحافة البرتغالية فتصدرت صورة مواطنها وهو يحمل الجائزة الغالية صفحاتها إذ قالت صحيفة "إكسبريسو": الملك الجديد يهيمن على الذهب.
ووصفت الصحيفة بكاء رونالدو بعد الإعلان عن فوزه بجائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم بأنها "دموع من ذهب"، وأبرزت أن المهاجم كان محاطاً بأفراد أسرته وصديقته وابنه وأقرب الناس إليه خلال تسلمه جائزة الكرة الذهبية للمرة الثانية في تاريخه.
وفي إسبانيا، تصدرت صورة هداف الريال وهو يبكي صحيفة "ماركا" التي أوردت تقريراً مطولاً عن فوز تحت عنوان "رونالدو من ذهب... أخيراً الكرة الذهبية في مدريد".
وقالت الصحيفة أن رونالدو أعاد الكرة الذهبية لريال مدريد بعد 8 سنوات من الغياب بعد أن حققها فابيو كانافارو عام 2006.
وركزت الصحيفة على بكاء CR7، وقالت أن ذلك أثر كثيراً في ممثلي عالم الساحرة المستديرة برد فعله حيال التتويج بالجائزة.
وأبرزت الصحيفة تصريح الدولي البرتغالي الذي أعرب فيه عن رغبته في كتابة سطر فريد في تاريخ كرة القدم.
كما تصدرت صور أفضل لاعب في العالم صحيفة "إل موندو ديبورتيفو" التي أشارت إلى أن المهاجم أجهش بالبكاء ولم يتمكن من تمالك نفسه بعد الفوز بالجائزة، فيما نشرت صورة أخرى لميسي على غلافها أيضاً مبرزة تصريحه: “لا أفكر فيما فعلت في الماضي، ولكن فيما هو آت”.
وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أن رونالدو تفوق على ميسي وريبيري، وأشارت إلى أن صاحب الـ 28 عاماً أجهش في البكاء عقب الإعلان عن فوزه بالجائزة بعدما سبق له الفوز بها عام 2008.
وقالت الوكالة أنه على الرغم من أن رونالدو لم يحرز ألقاباً كبرى الموسم الماضي، إلا أنه يحرز الكثير من الأهداف إذ سجل 20 هدفاً هذا الموسم مع ريال مدريد وحقق رقماً قياسياً في التسجيل خلال مرحلة مجموعات دوري أبطال أوروبا.
كما لعب رونالدو دوراً كبيراً في صعود البرتغال إلى نهائيات كأس العالم 2014 بتسجيل ثلاثة أهداف في إياب الملحق الأوروبي أمام السويد.
أما صحيفة "بيلد" الألمانية فقالت أن فوز رونالدو بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 2013 سببه تفوق ماكينة أهداف ريال مدريد، رغم عدم تتويجه ببطولات الموسم الماضي.
ولم تتجاهل الصحيفة اللحظة التي لم يستطع نجم ريال مدريد من السيطرة على مشاعره فيها.
وقال صحيفة "ذا كوريان هيرالد" أن فوز رونالدو بالكرة الذهبية لم يأت صدفة فهو أفضل لاعب عرفته الملاعب وأشارت إلى الأهداف التي لا تنتهي والتي يحرزها في كل مباراة.