نادال يحرز أول ألقاب الماسترز

تاريخ النشر: 19 مارس 2013 - 11:04 GMT
البوابة
البوابة

أكد الإسباني رافاييل نادال المصنف خامساً عودته القوية إلى الملاعب بتتويجه بطلاً لدورة إنديان ويلز الأميركية، أولى دورات الألف نقطة للماسترز في كرة المضرب البالغ مجموع جوائزها 408‚030‚5 مليون دولار، بفوزه أمس الاثنين على الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو السابع 4-6 و6-3 و6-4 في المباراة النهائية.

وكانت الروسية ماريا شارابوفا المصنفة ثانية قد أحرزت لقب فردي السيدات في الدورة ذاتها بفوزها على الدنماركية كارولين فوزنياكي الثامنة 6-2 و6-2 في النهائي.

واضطر نادال الذي غاب نحو سبعة أشهر بسبب الإصابة إلى الانسحاب من بطولات مهمة كويمبلدون الإنجليزية وفلاشينغ ميدوز الأميركية ومنافسات أولمبياد لندن وبطولة الماسترز للاعبين الثمانية الآوائل في العالم العام الماضي، ثم عن بطولة ملبورن الاسترالية مطلع العام الحالي، أكد أنه لم يفقد شيئاً من بريقه السابق الذي أهله لإحراز 11 لقباً في بطولات الغراند سلام، وللتربع على عرش التصنيف العالمي للاعبين المحترفين في السابق.

وتعد دورة إنديان ويلز الدورة الرابعة التي يشارك فيها نادال بعد عودته، إذ سبق أن تُوِّج بطلاً في دورتي ساو باولو البرازيلية وآكابولكو المكسيكية، ووصل إلى نهائي الدورة التي شارك فيها في فينا دل مار التشيلية قبل أن يخسر أمام الأرجنتيني المغمور هوارسيو سيبالوس، والدورات الثلاث على الملاعب الترابية المفضلة لديه.

هذه العودة القوية لنادال إلى الملاعب (ثلاثة ألقاب ومباراة نهائية في أربع مشاركات)، تؤكد أنه مصممٌ على استرجاع صدارة التصنيف العالمي بعد تراجع ترتيبه إلى الخامس، لكنه بذلك سيصعد إلى المركز الرابع بدلاً من مواطنه دافيد فيرر في التصنيف الجديد.

وأحرز نادال لقبه الثالث في إنديان ويلز بعد عامي 2007 و2009، لكنه الأول له على الملاعب الصلبة منذ قرابة عام، كما أن آخر نهائي خاضه على هذه الأرضية كان في بطولة استراليا المفتوحة عام 2012، إذ خسر أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش في مباراة تاريخية، كما أنه لم يفز بأي لقب على الأرضية الصلبة منذ دورة طوكيو عام 2010.

وإذا كان ابن مايوركا أحرز لقبه الثالث والخمسين في مسيرته الاحترافية حتى الآن، فقد عزز رقمه القياسي في دورات الماسترز رافعاً رصيده إلى 22 لقباً.

وفي طريقه إلى اللقب، كان نادال قد اجتاز عقبة السويسري روجيه فيدرر بطل النسخة الماضية في رُبع النهائي، ثم تخلص من التشيكي توماس برديتش صاحب الضربات القوية في نصف النهائي.

وقال النجم الإسباني: "أنا سعيدٌ جداً للمستوى الذي أقدمه بعد غياب سبعة أشهر بسبب الإصابة والأوقات الصعبة"، مضيفاً: "أفوز بهذا اللقب بعد الفوز على ثلاثة لاعبين من ضمن العشرة الآوائل في العالم (فيدرر الثاني وبرديتش السادس ودل بوترو السابع)، إنه أمرٌ لا يصدق".