اتهم مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ايران في تصريحات نشرت اليوم الجمعة، بانها تشتري عناصر نووية من السوق السوداء الدولية، وطالبها بأن تكون أكثر "شفافية" وأكثر "ايجابية".
وفي حديث مع هيئة الاذاعة البريطانية قال البرادعي أيضا أن البرنامج النووي الايراني مستمر منذ فترة أطول مما كانت تظن الوكالة الدولية.
وصرح البرادعي بأنه وان كان غير متأكد من الدول التي صنعت المعدات التي حصلت عليها ايران من السوق السوداء إلا أن "عنده فكرة جيدة" عمن تكون تلك الدول.
وقال البرادعي إن ايران "اخطرتنا بأنها حصلت على كثير من تلك المواد من السوق السوداء. من خلال وسطاء لا مباشرة من دولة بعينها."
وأشارت تقارير اعلامية إلى باكستان وهي دولة نووية رفضت التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي عام 1968 كواحدة من الدول التي تعتمد ايران على تكنولوجيتها النووية.
وعلى الرغم من أن البرادعي لم يصل إلى حد اتهام طهران بالكذب على الوكالة الدولية الا أنه قال إن ايران لم تعطها صورة كاملة عن برنامجها النووي والذي تقول الولايات المتحدة إنه مجرد واجهة لبرنامج سري لتطوير الأسلحة النووية.
وقال البرادعي لهيئة الاذاعة البريطانية في تسجيل سجل يوم الخميس ويذاع يوم الجمعة "لم يتسموا بقدر كامل من الشفافية في اخطارنا مسبقا بما يجري."
وحين سئل البرادعي عما إذا كانت ايران تدير برنامجا سريا للأسلحة النوية قال "يمكن أن تكون ويمكن ألا تكون.—(البوابة)—(مصادر متعددة)