تنتهي مساء اليوم الخميس جلسات مؤتمر يبحث في صورة الحرب اللبنانية كما ظهرت في الرواية المحلية والعربية والأجنبية،بحضور
عدد من الباحثين والأساتذة الجامعيين اللبنانيين والعرب والأجانب، معظمهم من المتخصصين في الأدب المقارن.
نظمت المؤتمر كلية الآداب والعلوم،قسم الإنسانيات، في الجامعة الأميركية في بيروت. في إطار مؤتمرها السنوي الثاني حول الأدب العربي المعاصر، الذي بدأته العام الماضي بمؤتمر عن "تحولات الرواية اللبنانية في نهاية القرن الاول."
انعقدت الجلسة الأولى التي أدارها سماح إدريس رئيس تحرير مجلة الآداب في بيروت، تحت عنوان "الحرب اللبنانية في الرواية العربية" وذلك عبر أربعة أبحاث في الأدب المصري والسوري والأردني والفلسطيني.
فقدم الأستاذ الجامعي والناقد المصري صلاح فضل بحثا بعنوان "رؤية المثقف المصري للحرب اللبنانية"اعتمد فيه رواية صنع الله إبراهيم "بيروت. بيروت" نموذجا.
ثم قدم الروائي والناقد السوري نبيل سليمان بحثا بعنوان "التعبير الروائي في سوريا عن الحرب اللبنانية" عبر نماذج من عدة روايات منها "بستان الكرز" لقمر كيلاني و"الممر" لياسين رفاعية و"فردوس الجنون" لأحمد يوسف داود.
وعرض الصحافي والأستاذ الجامعي الأردني فخري صالح "صورة الحرب اللبنانية في النص الروائي في فلسطين والأردن" عبر ثلاثة روايات هي "أحياء في البحر الميت" لمؤنس الرزاز و"قامات الزبد" لالياس فركوح و"عين المرآة" لليانة بدر.
و عقدت الجلسة الثانية تحت عنوان "الحرب اللبنانية في الرواية الأجنبية" لعرض تجليات هذه الحرب عبر ما كتب باللغة الفرنسية (منى أميوني، الجامعة الأميركية في بيروت) واللغة الألمانية (يورجن فرتيمر،ألمانيا) واللغة الإنكليزية (عدنان حيدر، لبناني يدرس في الولايات المتحدة الأميركية).
وفي الجلسة الثالثة التي تحمل عنوان "الحرب اللبنانية في الروايات المحلية" يشارك كل من الأميركي كين سنيوري (مدرس في الجامعة اللبنانية الأميركية) عبر دراسة عن رواية اللبناني حسن داود "منزل ماتيلد"، ويمنى العيد (الجامعة اللبنانية) عبر دراسة عن الشخصية في رواية الأدباء اللبنانيين عن الحرب، وجورج جحا (الجامعة الأميركية) ببحث تحت عنوان "هل كتبت رواية الحرب اللبنانية؟"
أما الجلسة الرابعة والختامية فهي حوار مفتوح تحت عنوان "كيف نروي الحرب؟" - -(أ.ف.ب)
