لا بدو وأنك تعرف العديد من الطرق الشعبية للمساعدة على تخفيف الشعور بالضيق بعد التعرض للسع من قنديل البحر أو قراص البحر. على أية حال، إقترح علماء أمريكان حديثا اختيارا مثيرا لعلاج المشكلة وهو ببساطة - استعمال الماء الساخن بالاضافة الى مضادات آلام.
لا تعتبر لدغة قراص البحر خطرة، لكنها، لسوء الحظ، مؤلمة جدا. وإذا تعرضت لهذه الاصابة اثناء الاجازة، فمن المحتمل بأن تحصل على نصائح من كل شخص تقابله: فهناك من يقترح وضع قماشة منقوعة في بولك الخاص، بينما يوصي شخص أخر بخلط البيكنغ صودا بالماء ووضعه على اللدغة. لكن إذا وجدت نفسك فجأة في هاواي أو على شواطئ أمريكا الشمالية، فهذه الطرق لن تستطيع إنقاذك.
يقول الدكتور نيقولاس ت. وارد من جامعة كاليفورنيا، الذي درس الكثير من المعلومات الخاصة بالموضوع (بضمن ذلك منشورات طبية) عن قراص البحر الذي يعيش في المياه الأمريكية الشمالية (فقد جمع العالم 19 نوعا منها). وبالإضافة إلى هذه البيانات وبضعة دراسات طبية، إستنتج وارد بأن الطريق الأكثر فاعلية للتخفيف من الأعراض المؤلمة بعد التعرض للسعات قراص البحر في هاواي هو استعمال الماء الساخن وكريمات التخدير الموضعي التي تحتوي على lidocaine.
يوضح وارد بأن مادة lidocaine لا تعمل كمخدر موضعي فقط، بل وتعيق التأثيرات التالية أيضا لقراص البحر التي تبقى عالقة على الجلد. (Nematocyst هي حويصلات مليئة بسائل صغيرة جدا تحتوي على شعيرات تقذف اثناء الهجوم وتحتوي على سائل سام.)
وقال وارد بأنه من المهم إزالة هذه الحويصلات من الجلد، لأنها ستستمر في إنتاج السم بعد اللدغة. الماء الساخن سوف يبدل طبيعتها ويعطل السم. ولأنه من الطبيعي أنك لن تجد ماءا ساخنا و كريم lidocaine على الشاطئ. لذا وكبداية، يمكن أن تغسل اللدغة بماء البحر لإزالة "الحويصلات". ويوصي وراد بعدم فرك الجلد بالمنشفة ولكن يمكنك إستعمال شيء آخر (مثل بطاقات الإئتمان) لتنظيف بقايا الحويصلات. بالمناسبة، يجب أن لا يتم عمل ذلك بأيديك العارية.