تدين جميع الأديان السماوية الجماع الجنسي المثلي ففي الكتاب المقدس وردت آيات من سفر اللاويين: "لاَ تُضَاجِعْ ذَكَرًا مُضَاجَعَةَ امْرَأَةٍ. إِنَّهُ رِجْسٌ" (سفر اللاويين 18: 22).
 وقد فُصّلت عقوبة ممارسة الجنس مع الرجال لاحقا: "وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ اضْطِجَاعَ امْرَأَةٍ، فَقَدْ فَعَلاَ كِلاَهُمَا رِجْسًا. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا" (سفر اللاويين 20: 13). تصف هذه الآيات تحريم الجماع الجنسي المثليّ والحكم بالإعدام على هذا الفعل.
وفي الإسلام، يُدين القرآن الجماع الجنسي المثليّ في سوَر تتحدّث عن قصة لوط. وقد أفتى الفقهاء المسلمون بتحريم الجماع الجنسي المثليّ وبعقوبة الإعدام لمن يُدان بذلك. يُعتبر الجماع الجنسي المثليّ جريمة في الدول العربية المسلمة وتتراوح العقوبة بين فرض الغرامات، الاعتقال والإعدام علنًا.
إلا أننا في هذا المقال سنقدم لكم بعض الحقائق والمعلومات الصادمة عن المثلية الجنسية في الشرق الأوسط!