عيد الفالنتاين والربيع العربي: قليل من الحب لا يضر

تاريخ النشر: 14 فبراير 2012 - 11:14 GMT

أين هو الحب في الشرق الأوسط هذا العام؟.

زعماء عرب يرفضون تصديق رفض شعوبهم لهم، وقلوب محطمة وأنفسٌ  ثكلى بسبب فقدان الأحبة في صراعات الحرية التي ميزت العام المنصرم. عيد حب من نوع آخر تشهده المنطقة العربية صبغه اللون الأحمر القاني الذي دفعته الشعوب ثمنًا للحرية.

لا يبدو عيد الحب أو الفالنتاين هذا العام بالنسبة للعرب كمثيله في باقي أرجاء العالم. إلا أن الشرارة الثورية الأولى التي ألهبت المنطقة العربية ودفعتها نحو الثورة والتطلع للحرية جعلت للحب معانٍ أخرى لا تعرف التراجع.

عرض كشريط
عرض كقائمة

بعد ٣٠ عامًا من حكم نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك لمصر، أطاحت ثورة ٢٥ يناير بالنظام ليواجه مبارك وعائلته وبعض من رجالات نظامه اتهامات بالفساد وقتل المتظاهرين قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.

٣٠ عاما أخرى من فترات متقطعة من الحرب والسلام مر بها الشعب العراقي. ٨ سنواتٍ من الحرب مع إيران ومن ثم غزو الكويت في التسعينات وأخيرًا جاء الاحتلال الأمريكي الذي انسحبت قواته مؤخرًا من البلاد. قليل من الحب لا يضر.

الأطفال العرب ضحايا الصراع. بدءا من الأطفال الفلسطينيين في غزة والأطفال السوريين الذي ذهبوا ضحايا للصراع بين الثورة والنظام السوري في مدن سورية متعددة. قلوب كسيرة بحاجة إلى الحب والرحمة.

لا يتخلى العرب عن العاطفة حتى في السياسة.لا تزال التلفزة اللبنانية مستمرة في برامجها السياسية التي يتبادل فيها المشتركون الشتائم على الهواء وما زال الجواب على سوال "من قتل الحريري" غير معروف. وانقسام بين التيارات اللبنانية حول دعم النظام السوري.

احتفل الليبيون في الميادين العامة بسقوط نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي بعد عقود من الديكتاتورية. خلف العقيد كلمات وخطبًا مشهورة مثل "زنجه زنجه" التي تحولت إلى أغنية راقصة.

أظهرت روسيا "حبًا غير مشروط" تجاه النظام الحاكم في سوريا باستخدامها حق النقض "الفيتو" لمنع إقرار عقوبات ضد سوريا في الأمم المتحدة بسبب "حب النظام" الدموي لمعارضيه من أبناء شعبه.

كما وعبّرت الصين بدورها عن دعمها اللامحدود للنظام السوري. استخدمت حق الفيتو أسوة بروسيا وأرسلت الأسلحة لدعم قمع نظام الأسد لمعارضيه.

فيما يحتل الرئيس السوري بشار الأسد المرتبة الأولى في "الكره" بين الثوار في سوريا بسبب دموية نظامه في قمع الاحتجاجات في البلاد؛ رفعه مؤيدوه إلى مرتبة من الحب بلغت حد العبادة والتقديس!.

غادر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح البلاد أخيرا إلى أمريكا للعلاج بعد أشهر من الاحتجاجات الشعبية ضده. وكان الرئيس قد نجا من تفجير صاروخي استهدفه مع مرافقيه وخلف حروقًا شديدة في جسمه في مثال على الحب الذي أبداه معارضو نظامه نحوه.

حمل الربيع العربي "عاطفة" خاصةً للنساء العربيات. فازت اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام واعتقلت السعودية منال الشريف لقيادتها سيارتها في بلدٍ يمنع القيادة للنساء. وأثارت المصرية سميرة إبراهيم لغطًا حول قيام الجيش بإجراء فحوص عذرية للمتظاهرات.

أما هروب الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في بداية عام ٢٠١١م إلى جدة في السعودية؛ فكان هو الشرارة التي ألهبت "حرارة" الثورة في أرجاء العالم العربي ليبدأ معها عهد جديد من "العاطفة" الثورية.

حسني مبارك على سرير متحرك أثناء محاكمته
شرطي عراقي يحمل العلم في الشارع
الأطفال ضحايا الصراع في سوريا وفلسطين
امرأة مصرية تقبل جنديا من الأمن المركزي
العقيد الليبي الراحل معمر القذافي
روسيا تستخدم حق النقض في الأمم المتحدة
الصين تستخدم الفيتو لدعم سوريا في الأمم المتحدة
جندي سوري مؤيد للنظام يرفع صورة بشار
طائرة أمريكية تحلق في السماء
سميرة إبراهيم ومنال الشريف وتوكل كرمان
صورة للرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي
حسني مبارك على سرير متحرك أثناء محاكمته
بعد ٣٠ عامًا من حكم نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك لمصر، أطاحت ثورة ٢٥ يناير بالنظام ليواجه مبارك وعائلته وبعض من رجالات نظامه اتهامات بالفساد وقتل المتظاهرين قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.
شرطي عراقي يحمل العلم في الشارع
٣٠ عاما أخرى من فترات متقطعة من الحرب والسلام مر بها الشعب العراقي. ٨ سنواتٍ من الحرب مع إيران ومن ثم غزو الكويت في التسعينات وأخيرًا جاء الاحتلال الأمريكي الذي انسحبت قواته مؤخرًا من البلاد. قليل من الحب لا يضر.
الأطفال ضحايا الصراع في سوريا وفلسطين
الأطفال العرب ضحايا الصراع. بدءا من الأطفال الفلسطينيين في غزة والأطفال السوريين الذي ذهبوا ضحايا للصراع بين الثورة والنظام السوري في مدن سورية متعددة. قلوب كسيرة بحاجة إلى الحب والرحمة.
امرأة مصرية تقبل جنديا من الأمن المركزي
لا يتخلى العرب عن العاطفة حتى في السياسة.لا تزال التلفزة اللبنانية مستمرة في برامجها السياسية التي يتبادل فيها المشتركون الشتائم على الهواء وما زال الجواب على سوال "من قتل الحريري" غير معروف. وانقسام بين التيارات اللبنانية حول دعم النظام السوري.
العقيد الليبي الراحل معمر القذافي
احتفل الليبيون في الميادين العامة بسقوط نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي بعد عقود من الديكتاتورية. خلف العقيد كلمات وخطبًا مشهورة مثل "زنجه زنجه" التي تحولت إلى أغنية راقصة.
روسيا تستخدم حق النقض في الأمم المتحدة
أظهرت روسيا "حبًا غير مشروط" تجاه النظام الحاكم في سوريا باستخدامها حق النقض "الفيتو" لمنع إقرار عقوبات ضد سوريا في الأمم المتحدة بسبب "حب النظام" الدموي لمعارضيه من أبناء شعبه.
الصين تستخدم الفيتو لدعم سوريا في الأمم المتحدة
كما وعبّرت الصين بدورها عن دعمها اللامحدود للنظام السوري. استخدمت حق الفيتو أسوة بروسيا وأرسلت الأسلحة لدعم قمع نظام الأسد لمعارضيه.
جندي سوري مؤيد للنظام يرفع صورة بشار
فيما يحتل الرئيس السوري بشار الأسد المرتبة الأولى في "الكره" بين الثوار في سوريا بسبب دموية نظامه في قمع الاحتجاجات في البلاد؛ رفعه مؤيدوه إلى مرتبة من الحب بلغت حد العبادة والتقديس!.
طائرة أمريكية تحلق في السماء
غادر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح البلاد أخيرا إلى أمريكا للعلاج بعد أشهر من الاحتجاجات الشعبية ضده. وكان الرئيس قد نجا من تفجير صاروخي استهدفه مع مرافقيه وخلف حروقًا شديدة في جسمه في مثال على الحب الذي أبداه معارضو نظامه نحوه.
سميرة إبراهيم ومنال الشريف وتوكل كرمان
حمل الربيع العربي "عاطفة" خاصةً للنساء العربيات. فازت اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام واعتقلت السعودية منال الشريف لقيادتها سيارتها في بلدٍ يمنع القيادة للنساء. وأثارت المصرية سميرة إبراهيم لغطًا حول قيام الجيش بإجراء فحوص عذرية للمتظاهرات.
صورة للرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي
أما هروب الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في بداية عام ٢٠١١م إلى جدة في السعودية؛ فكان هو الشرارة التي ألهبت "حرارة" الثورة في أرجاء العالم العربي ليبدأ معها عهد جديد من "العاطفة" الثورية.

مواضيع ممكن أن تعجبك

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن