قتيل وعشرات الجرحى الاهواز في مواجهات مع الأمن الإيراني

تاريخ النشر: 16 أبريل 2011 - 12:53 GMT
مجموعات معارضة للنظام الإيراني من عرب الأهواز تدعو إلى يوم غضب
مجموعات معارضة للنظام الإيراني من عرب الأهواز تدعو إلى يوم غضب

سقط قتيل وعشرات الجرحى في مدينة الحميدية غربي الأهواز، خلال مظاهرات ضد ما يصفه النشطاء الأهوازيون بالاضطهاد القومي ضد العرب هناك.

وذكر شهود عيان، أن محمد معربي (30عاما) قتل أثناء مواجهات عنيفة اندلعت الليلة الماضية واستمرت حتى فجر السبت بين قوات الأمن الإيراني والشباب المشاركين في الاحتجاجات.

وقال الشهود إن عدداً كبيراً من الجرحى نُقلوا الى البيوت ويرفض ذووهم نقلهم الى المستشفيات خشية اعتقالهم.

ويشن الأمن الإيراني حملة اعتقالات واسعة شملت شباباً ونساءً وأطفالاً لاحتواء المظاهرات التي دعت إليها مجموعات معارضة، في ذكرى ما يصفونها بانتفاضة 15 نيسان التي اندلعت في عام 2005، بعد تسريب تعميم حكومي دعا الى قلب التركيبة السكانية في الأهواز ليصبح العرب أقلية خلال 10 سنوات.

ودعت مجموعات معارضة للنظام الإيراني من عرب الأهواز إلى "يوم غضب"، للتعبير عن احتجاجهم على ما يصفونه بالاضطهاد القومي واحتلال الإقليم العربي.

وجُوبهت الاحتجاجات التي بدأت أمس بشدة وسط حملة اعتقالات واسعة شملت أكثر من 260 ناشطاً سياسياً قبل اندلاع الاحتجاجات.

وبينما دعت مجموعات تحررية تدعو إلى انفصال الإقليم من إيران إلى "ثورة" ضد السلطات الإيرانية تحفظت بعض المجموعات المعتدلة الأهوازية على الدعوة، معتبرة أن الظروف التي يعيشها الشعب الأهوازي تختلف عن ما عليه في البلدان التي شهدت ثورات ضد الأنظمة الحاكمة، محذرة من مغبة انفراد السلطات بالشعب الذي يعاني من قضايا مشتركة مع الشعوب الإيرانية الأخرى مثل الكرد والبلوش والترك والتركمان.