زعماء العالم يحيون ذكرى يوم الإنزال في فرنسا

تاريخ النشر: 06 يونيو 2014 - 04:11 GMT
البوابة
البوابة

أحيا زعماء العالم وقدامى المحاربين يوم الجمعة ذكرى مرور 70 عاما على يوم إنزال قوات الحلفاء على سواحل نورماندي في الحرب العالمية الثانية بينما سعت الدولة المضيفة فرنسا لاستغلال الحدث في التخفيف من الأزمة الأوكرانية.

ووضعت أكاليل زهور وأقيمت عروض ونظمت إنزالات بالمظلات إحياء لذكرى أكبر هجوم برمائي في التاريخ حين نزل 160 ألف جندي أمريكي وبريطاني وكندي يوم السادس من يونيو حزيران 1944 على شواطيء نورماندي في فرنسا لمواجهة قوات ألمانيا النازية مما عجل بهزيمتها.

وانضم الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعلى جانبيه عدد من المحاربين القدامى بعضهم على مقاعد متحركة إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في إحياء ذكرى النصر وتأكيد التضامن بين البلدين أمام نصب الجنود الأمريكيين الذين فقدوا أرواحهم في الحرب.

وقال أوباما أن ساحل نورماندي الممتد 80 كيلومترا حيث تم إنزال قوات الحلفاء وسط النيران شريط "صغير من الرمال الفضية يتعلق عليها ما هو أكثر من مصير حرب .. يتعلق عليها مسار التاريخ الإنساني."

وأضاف "انتصارنا في تلك الحرب لم يقرر مصير قرن وحسب بل صاغ أمن كل الأجيال القادمة ورخائها."

وشبه أوباما تضحيات الجنود في الحرب العالمية الثانية بتضحيات الجنود الأمريكيين الذين لقوا حتفهم في أعمال قتالية منذ هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على الولايات المتحدة.

وأضاف أن جيل الجنود في 11 سبتمبر أيلول أدرك أن "الناس لا يمكن أن تعيش في حرية ما لم يكن الناس الأحرار مستعدين للموت من أجل هذه الحرية."

وقال أولوند إن فرنسا "لن تنسى أبدا التضامن بين بلدينا.. التضامن القائم على هدف مشترك .. على طموح.. توق للحرية."

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن