تأتي ميزة الخصوصية الجديدة بعد أشهر من الكشف بأن بعض موظفي Amazon يقومون يدويا بمراجعة التبادلات المسجلة مع Alexa، ويمكنهم معرفة مكان تواجد المستخدم.
عندما تم اكتشاف قيام الموظفين بمراجعة تسجيلات Alexa يدويا – وهي ممارسة لم يتم الكشف عنها في بنود وشروط Alexa في ذلك الوقت – زعمت Amazon أن هؤلاء الموظفين ليس لديهم وسيلة للوصول إلى موقع المستخدم.
وفي وقت لاحق من شهر أبريل، تبين أن هذا الادعاء غير صحيح، وقد أبلغت بلومبرج أن المراجعين اليدويين يمكنهم عرض بيانات الموقع التي تجمعها أمازون، خاصة خطوط الطول والعرض التي يتم فيها التسجيل، ويمكن بعد ذلك توصيل هذه المعلومات في خرائط Google للحصول على عنوان.
يبدو أن Amazon لا توقف عملية المراجعة اليدوية تماما، لكنها تتبع نهجا أكثر شفافية لإبلاغ المستخدمين بكيفية التعامل مع تفاعلاتهم مع Alexa، حيث يتم إقران إعداد الخصوصية الجديد بإخلاء المسئولية الذي يشرح كيفية استخدام التسجيلات لتحسين أمازون، وأنه “يتم مراجعة جزء صغير من التسجيلات الصوتية يدويا”.
وصلت الخصوصية المضافة المميزة في نفس اليوم الذي علقت فيه Apple برنامجا كان يستمع فيه المراجعون البشريون إلى البورصات مع مساعد صوت شركة Siri.
وقد واجهت Google مشكلات مماثلة في تموز (يوليو)، عندما حدث تسرب لأكثر من 1000 تسجيل مساعد Google من برنامج مراجعة يدوي مماثل، وفي أعقاب ذلك، ذكرت الشركة أن المراجعات اليدوية قد تم إيقافها مؤقتا، وأن المستخدمين يمكنهم إلغاء الاشتراك في تخزين التسجيلات في قائمة عناصر التحكم في أنشطتهم.
“سوق دوت كوم” قد يصبح “أمازون” الشرق الأوسط
قل وداعاً لجوجل وفيسبوك... أمازون هي من يغير السوق!
