إرتفعت صادرات لحوم الأغنام الأسترالية إلى الشرق الأوسط بنسبة 35 في المائة في السنة المالية 2006-2007 لتسجل رقماً قياسياً بلغ 16177 طناً. وأشارت مصادر اقتصادية إلى أن الزيادة الكبيرة تعود إلى سمعة أستراليا المتميزة في مجال أنظمة سلامة الأغذية، إضافة إلى اعتمادية آليات التوريد.
وقد زادت الشحنات إلى المنطقة بفضل العديد من العوامل التي شملت ثقة المستهلكين بأنظمة سلامة الأغذية في أستراليا والاجراءات المتعلقة بالذبح الحلال على الطريقة الاسلامية، إلى جانب الزيادة في حجم الانفاق نتيجة للظروف الاقتصادية التي تعززت بارتفاع عائدات النفط وانخفاض درجة المنافسة من قبل مصدري لحوم الأغنام الآخرين، بالاضافة إلى انخفاض استهلاك لحوم الدواجن بسبب المخاوف من مرض انفلونزا الطيور.
وشكلت الصادرات إلى الإمارات أكثر من نصف شحنات الأغنام خلال الفترة المذكورة. وزادت الصادرات للإمارات بنسبة 40 في المائة مقارنة بالعام الماضي لتبلغ 9016 طناً.
وارتفعت صادرات الأغنام الأسترالية إلى السعودية بنسبة ستة في المائة لتصل إلى 4308 طناً، بينما زادات بنسبة 183 في المائة إلى الأردن خلال نفس الفترة لتبلغ 1806 طناً.
ويتواصل النمو في صادرات اللحوم الأسترالية خلال عام 2006، وخاصة لحوم الأبقار، بفضل السمعة الطيبة لقوانين سلامة الأغذية التي تُطبق في أستراليا والمعايير الصارمة لاجراءات الحجر الصحي، بالاضافة إلى الشعبية الكبيرة لستيك لحم البقر الأسترالي في قطاع خدمات الأغذية. كما تعتبر الثقة في نظام الذبح الحلال الذي تحميه تشريعات الحكومة الأسترالية عنصراً أساسياً في تعزيز سمعة اللحوم الأسترالية في الشرق الأوسط.
لمحة عن إم إل آي:
لحوم ومواشي أوستراليا شركة تجارية تستعمل أكثر التقنيات العالمية تطوّراً وتحرص على تطبيق معايير صارمة للنظافة. وتعدّ أوستراليا مورِّداً ومنتِجاً أساسياً لمنتجات اللحوم الحمراء، إذ تبلغ صادراتها منها المليونين و500 ألف طن من لحوم العجل و141 ألف طن من لحم الغنم و141 طن من لحم الخروف. في 2004-2005، أستراليا صدرت أكثر من 3 مليون رأس غنم و 81 ألف رأس عجل الى الشرق الأوسط.
وفي مقدمة ذلك، يلتزم مصدِّرو هذه اللحوم الى الشرق الأوسط بقوانين الذبح الحلال التي تنص عليها الشريعة الإسلامية في دول الخليج العربي. ويراقب ممثلون عن هذه الدول مطابقة المنتجات المستوردة للمتطلبات الدينية. وتدعم تشريعات الحكومة الأوسترالية هذه القواعد والقوانين.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)
