أعلنت إدارة التسجيل التجاري في دائرة التنمية الاقتصادية في دبي إصدارها 13170 رخصة في فئات مختلفة خلال العام الماضي 2006. وقد توزعت الرخص بين الفئات الخمس التي تصدرها الدائرة وهي التجارية (9803 رخصة)، والمهنية (2287)، والسياحية (452)، والصناعية (238)، بالإضافة إلى 390 رخصة من برنامج "انطلاق" الذي صمم لمساعدة المواطنين الراغبين في إطلاق أعمالهم من المنزل.
وقد شهد العام الماضي زيادة في الأنشطة المرخصة في قطاع التجارة والخدمات التي وصل عددها إلى (23966 نشاط مرخص) وقطاع التشييد والبناء(3415) ، وقطاع العقارات والتأجير وخدمات الأعمال (3275)، وقطاع النقل والتخزين والاتصالات (1887)، وقطاع الصناعات التحويلية (1005).
وقال علي إبراهيم؛ نائب المدير العام للشؤون التنفيذية في دائرة التنمية الاقتصادية: "تنتهج إمارة دبي سياسة التنويع الاقتصادي الناجحة، إلى جانب الاهتمام بقطاعات رئيسية مثل التجارة والسياحة والنقل والضيافة والصحة وتقنية المعلومات والخدمات المالية والقطاع العقاري. ووصولاً إلى هذا الهدف تسعى حكومة دبي إلى تطوير البنى التحتية للإمارة من خلال التركيز على الاتصالات والنقل والشحن والمطارات والخدمات العامة".
"تركز دائرة التنمية الاقتصادية على تنظيم وتنشيط القطاعات الاقتصادية في أمارة دبي. ويمثل تشجيع الإستثمارات المحلية والعالمية في المشروعات التجارية والصناعية أحد أهم الأهداف الرئيسية التي تعمل الدائرة على تحقيقها، وذلك عبر تهيئة المناخات الاقتصادية الملائمة لنمو وجذب الاستثمارات الاقتصادية".
وقالت نورة جمعة مدير ادارة التسجيل التجاري في دائرة التنمية الاقتصادية: "نعمل في إدارة التسجيل التجاري على تبسيط خدمات إجراء المعاملات التجارية بهدف تسهيل إجراءات تسجيل الأعمال والحصول على الرخص التجارية وتوفير مرونة أكبر للمستثمرين والمتعاملين، وذلك بالشكل الذي يتيح للمستثمرين إمكانية تأسيس أعمال ومؤسسات ضمن فترة زمنية قصيرة وبأقل عدد ممكن من الإجراءات، هذا فضلاً عن سعي الدائرة المتواصل لمساعدة المستثمرين من خلال التنسيق مع الدوائر الحكومية الأخرى.
وأضافت نورة جمعة: "نود هنا الإشارة إلى الدور الكبير الذي يلعبه كلاً من القطاع الخاص والمشترك في النمو الاقتصادي الكبير لإمارة دبي التي تمكنت من ترسيخ مكانتها كأهم مركز للتجارة والأعمال والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والرياضة، إلى جانب إختيارها كأفضل وجهة لتأسيس الأعمال والأنشطة التجارية في المنطقة".
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)
