قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد طوقان أن البرنامج النووي الأردني للأغراض السلمية يشكل المستقبل الآمن للاجيال القادمة مشددا على ضرورة استخدام الطاقة واهميتها خاصة بعد ارتفاع اسعار المشتقات النفطية. وشدد طوقان خلال ندوة أردنية يابانية مشتركة بالتعاون مع هيئة تنظيم العمل الاشعاعي الاردني حول الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بعد حادثة فوكوشيما اليابانية شدد على اهتمام المملكة والتزامها بأعلى مستويات الأمن والأمان والسلامة العامة في كل مناحي مشروع الاستخدام السلمي للطاقة النووية بدءا من انتقاء الموقع والتكنولوجيا المناسبة وانتهاء بتفاصيل التشغيل اليومية.
واوضح طوقان أن وجود مفاعل نووي سلمي يعد وسيلة لمواجهة تحديات كبيرة تعاني منها المملكة بشكل غير مسبوق في مجال الطاقة مشددا على أن برنامج الطاقة الذرية الاردني يقوم على محور اساس وهو استكشاف اليورانيوم، الذي سيكون المصدر الأساسي للوقود النووي بمحطة الطاقة النووية الأردنية.
واستعرض طوقان خلال الندوة التي تستمر يومين أبرز ملامح البرنامج النووي الأردني والتحديات التي تواجهه والإنجازات التي تم تحقيقها في هذا الخصوص. وساهمت الندوة التي تهدف الى تعزيز التعاون الدولي بين الدول المهتمة بالصناعة النووية والامان النووي في توضيح الحقائق المتعلقة بالامان النووي وكيفية تعزيزه وبخاصة بعد دراسة جميع الجوانب المتعلقة بالحادث. ويشارك في الندوة خبراء من 27 مؤسسة من القطاعين العام والخاص اضافة الى مجموعة من الخبراء الدوليين.
