التحالف يدمر ناقلة نفط تابعة لداعش في سوريا

تاريخ النشر: 10 ديسمبر 2016 - 03:41 GMT
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إن طائراته دمرت 168 ناقلة نفط تابعة لتنظيم داعش في سوريا في أكبر ضربة من نوعها وأحدث مثال على ما يقول المسؤولون الأميركيون إنه مسعى ناجح لحرمان التنظيم المتشدد من الإيرادات.

وجاء في بيان للتحالف أن الغارات الجوية استهدفت أسطول الشاحنات قرب تدمر في سوريا الخميس. وأضاف البيان أن تدميرها يعني فقد التنظيم إيرادات تصل إلى مليوني دولار وهي القيمة التقديرية للوقود في الشاحنات.

وتأتي الضربات في إطار حملة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لاستهداف البنية الأساسية النفطية التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية التي تحتل مساحات شاسعة من الأرض في سوريا والعراق.

وقال عاموس هوتشستاين المسؤول عن ملف الطاقة بوزارة الخارجية الأميريية في مقابلة اليوم إن المسؤولين الأميركيين تحولوا من مجرد قصف حقول النفط التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية إلى استهداف البنية الأساسية للطاقة بامتداد سلسلة الإنتاج من التكرير إلى التخزين إلى النقل.

وأضاف "هذا نفط من اليسير جدا استخراجه. لا تحتاج لأن تكون عبقريا لفعل ذلك. لكننا ننقلهم من القرن العشرين إلى القرن السابع عشر والثامن عشر."
وأضاف أن ذلك زاد من كلفة الإنتاج لكل برميل نفط بالنسبة للتنظيم وزاد من المدة التي يستغرقها كل برميل للوصول إلى السوق مما قلص هامش ربحه.
وإلى جانب الضرائب والفدى وتجارة الآثار يعد النفط ممولا كبيرا لعمليات الدولة الإسلامية حيث يقدر مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية أنها حققت أموالا بلغت نحو 47 مليون دولار شهريا من مبيعات النفط قبيل أكتوبر تشرين الثاني 2015.

وأضاف هوتشستاين إن التنظيم من المرجح أن يجني ثلث ما كان يحصل عليه من مبيعات النفط قبل أكتوبر 2015.