مخيمات "دبي للثقافة" الشتوية .. استثمار في الأجيال القادمة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 06 ديسمبر 2022 - 01:28 GMT

مخيمات "دبي للثقافة" الشتوية .. استثمار في الأجيال القادمة
منى القرق: فعاليات متنوعة ترتقي بثقافة الصغار وتعزز علاقتهم بالتراث المحلي
أبرز العناوين
رحلة مليئة بالإبداع وشغف المعرفة أعدتها هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" لأطفال مخيماتها الشتوية التي تنظمها خلال ديسمبر الجاري في متحفي "الاتحاد" و"الشندغة"

رحلة مليئة بالإبداع وشغف المعرفة أعدتها هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" لأطفال مخيماتها الشتوية التي تنظمها خلال ديسمبر الجاري في متحفي "الاتحاد" و"الشندغة"، حيث تطل ببرامج ثرية بالفعاليات المبتكرة وبنقاشات وورش عمل تفاعلية كثيرة تُمكن الصغار من خوض مجموعة تجارب لا تنسى تتوزع على فترتين، حيث تُعقد الأولى خلال الفترة من 12 حتى 16 ديسمبر  الجاري، بينما تقام الثانية خلال الفترة من 19 حتى 23 من الشهر ذاته، وستكون حافلة بأنشطة ترفيهية صممت خصيصاً لاكتشاف قدرات الأطفال ومواهبهم.

بأجندة ثرية بالمعرفة والترفيه، تفتح "دبي للثقافة" أمام الأطفال أبواب مخيماتها الشتوية،  مؤكدةً من خلالها دعمها لمبادرة "أجمل شتاء في العالم" التي ترفع في دورتها الثالثة شعار "موروثنا" الذي ينسجم بروحه وتفاصيله مع فعاليات المخيمات وأنشطتها، حيث يسير فيها الأطفال على دروب الأجداد، ويكتشفون ملامح الحياة وجماليات تاريخ دبي والإمارات، ويتعرفون على الهوية الوطنية، ويأتي ذلك في إطار سعي "دبي للثقافة" للاستثمار في الأجيال القادمة عبر تحفيزها على الابتكار، والتعريف بثراء التراث الإماراتي والمحافظة عليه وتعزيز حضوره في عقول ونفوس الناشئة.

قدرات إبداعية

وفي هذا السياق، أكدت منى فيصل القرق، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والتراث في "دبي للثقافة"، أنَّ استثمار أوقات الأطفال في أنشطة معرفية ممتعة يُعزز من قدراتهم الإبداعية والذهنية. وقالت: "تساعد المخيمات الشتوية على استقطاب المواهب واكتشاف قدرات الأطفال، وهو ما يصب في نطاق التزامات "دبي للثقافة" الهادفة إلى الارتقاء بثقافة الصغار ومهاراتهم الحياتية عبر تعليمهم طرقاً مختلفة تحفزهم على الابتكار، ما يعزز من البيئة الإبداعية التي تسعى الهيئة إلى خلقها في إمارة دبي". وتابعت: "تلعب المخيمات الشتوية دوراً مهماً في توثيق علاقة الأطفال بالتراث وتاريخ دولة الإمارات، وتعريفهم بعاداتها وتقاليدها الأصيلة، فضلاً عن كونها تُعد فرصة لتمكين الأطفال من التعرف على الموروث المحلي وأسراره، لتأكيد أهمية صون التراث والاحتفاء به كمصدر ومرجع للأجيال القادمة". 

وأشارت القرق إلى أن المخيمات الشتوية التي يتم تنظيمها في المتاحف، توفر للأطفال مساحة آمنة وبيئة مليئة بالترفية الثقافي، الذي يساعدهم على إطلاق العنان لمخليتهم من خلال مجموعة الأنشطة وورش العمل التفاعلية. 

وخلال فترة المخيم الشتوي الذي يستضيفه متحف الشندغة، سيمضي الأطفال في رحلة جميلة يسيرون خلالها على خطى الأجداد، ويتوقفون فيها عند محطات عدة تفتح أعينهم على طرق استخراج اللؤلؤ من المحار، ويتعرفون على طرق صناعة "القرقور" ("الجرجور" باللهجة المحلية) الذي يُستخدم في صيد الأسماك، ويتوقفون عند حرفة "القلافة" التقليدية - صناعة السفن والقوارب الخشبية - ليتعلموا أسرار هذه الحرفة التي تُعد من أقدم المهن في الدولة، وتشكل جزءاً أصيلاً من التراث المحلي. وخلال الرحلة سيتعرف الأطفال على أصول العادات والتقاليد المحلية، ويتفاعلون مع الإبل ودورها وفوائدها ولماذا سميت بـ "سفينة الصحراء"، والأمر ذاته ينسحب أيضاً على الصقور بوصفها إحدى رموز التراث المحلي.

مدن المستقبل

في حين، سيكتشف الأطفال في المخيم الشتوي لمتحف "الاتحاد" تفاصيل الهوية الوطنية عبر استخدامهم لمساحات المتحف المُلهمة التي تروي حكاية الدولة وتأسيسها وما حققته من قفزات نوعية وضعتها في الصدارة، وسيتعرفون على جواز السفر الإماراتي ومراحل تطوره، إلى جانب تمكينهم من تصميم مدن  المستقبل باستخدام مجموعة من الفنون والطرق الإبداعية، ما يساهم في تحفيزهم على الابتكار، كما سيحظون بفرصة اكتشاف ملامح الحياة في الإمارات في الماضي والمراحل التاريخية التي مرت بها الدولة من خلال زيارة المباني التاريخية المتواجدة في الحديقة الخارجية للمتحف. 

يذكر أن المخيمات الشتوية تستهدف شريحة الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 8 و16 عاماً، ويتولى الإشراف على فعالياتها كوكبة من المعلمين والفنانين والمتخصصين في تطوير المهارات، لضمان حصول الأطفال على ما يحتاجونه من خبرات، حيث تأتي المخيمات في إطار سعي "دبي للثقافة" إلى تحقيق رؤيتها الهادفة إلى بناء أجيال مبتكرة ومبدعة، تعتز بالتراث والثقافة المحلية، ما يساهم في ترسيخ مكانة إمارة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، ملتقى للمواهب.

خلفية عامة

هيئة الثقافة والفنون في دبي

تم إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في 8 مارس 2008 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي في إطار خطة دبي الاستراتيجية 2015 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن