مسؤول جديد لقطاع استشارات الاندماج والاستحواذ في ديلويت الشرق الأوسط

أعلنت ديلويت الشرق الأوسط عن انضمام السيد روهيت ماهيشواري إلى فريق عملها كشريك مسؤول عن قطاع استشارات الاندماج والاستحواذ وليكون ضمن فريق قيادة الاستشارات المالية في شركة الخدمات المهنية. ويُعدّ روهيت قيمة مضافة لديلويت الشرق الأوسط بفضل خبرته العملية الممتدة لأكثر من 17 سنة في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية، والتي كان آخرها في أحد أكبر المصارف العالمية حيث رأس فيه الخدمات الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

تتركز خبرة روهيت المعرفية بشكل أساسي في مجال تقديم الاستشارات للشركات والمؤسسات المالية والحكومات الإقليمية والدولية حول عمليات الاندماج والاستحواذ المعقدة وغيرها من تعاملات الأسواق المالية.

وقال روهيت معلقاً على انضمامه إلى فريق ديلويت ”أنا سعيد بفرصة المساهمة في نمو ديلويت في مجال استشارات الاندماج والاستحواذ في هذا الوقت الذي تشهد فيه أسواق دول المنطقة تحولات كبرى. وأعتقد أن ديلويت توفر منصة فريدة لتقديم خدماتها الاستشارية إلى مختلف عملائها بفضل المخزون الكثيف من المواهب التي تعمل في مختلف مكاتبها في دول المنطقة وشبكة علاقاتها الدولية القوية.“

ويأتي تعيين روهيت ضمن سعي ديلويت الشرق الأوسط لزيادة استثماراتها في دول المنطقة، ودعمها القوي للتحولات التي تجري فيها، بالإضافة إلى سعيها لزيادة حضورها في هذه الدول، وتصميم حلول تتناسب مع احتياجات أسواقها بما يتماشى مع الرؤية الوطنية لكل دولة. ضمن هذا السياق، ستساهم خبرة روهيت في تعزيز قدرات ديلويت في قطاع استشارات الاندماج والاستحواذ في المنطقة، وتلبية احتياجات مختلف عملائها بمستوى عالٍ من الكفاءة في وقت تشهد فيه أسواق العمل تغييرات سريعة.

بهذه المناسبة، رحب روبن باتريس، شريك، ومسؤول قطاع الاستشارات المالية المؤسسية في ديلويت الشرق ألأوسط، بانضمام روهيت وقال: ”إنّ سوق خدمات الاندماج والاستحواذ تشهد نمواً كبيراً، الأمر الذي يساعدنا على المساهمة والتأثير الإيجابي في الخدمات التي نقدمها لمختلف عملائنا عبر تعزيز فريقنا من حيث العدد والخبرات، لا سيما وأن تقوية قدراتنا في هذا المجال يُعدّ عنصراً أساسياً في استراتيجيتنا الشاملة. ولا شك أن انضمام روهيت سيمكننا من المحافظة على مكانتنا كشركة استشارية رائدة في المنطقة، كما سيساعدنا في تنفيذ صفقات الاندماج والاستحواذ عالية التعقيد والقيمة التي تلعب دوراً مهماً في تنمية الاقتصاديات المحلية في الشرق الأوسط، وتعزز كلاً من الاستثمار الأجنبي المباشر فيها واستثماراتها في الأسواق الخارجية.“