منتجع أنانتارا الجبل الأخضر يكرم المتسلقة نظيرة الحارثية كأول إمرأة عُمانية تصل لقمة جبل إيفرست

ضمن سعيه لتعزيز روح المغامرة والتحدي، قام منتجع أنانتارا الجبل الأخضر، أعلى منتجع من فئة الخمس نجوم في الشرق الأوسط، بتكريم المتسلقة نظيرة بنت أحمد الحارثية التي حققت الإنجاز الوطني مؤخراً كأول إمرأة عُمانية تصل لقمة جبل إيفرست. واستضاف المنتجع المتسلقة ضمن مشاركتها في تصوير فيلم وثائقي لتسليط الضوء على رحلتها الاستثنائية لتسلق أعلى نقطة على سطح الأرض والتحديات التي واجهتها قبل ذلك.

وقالت داغمار سايمز، المديرة العامة لمنتجع أنانتارا الجبل الأخضر: "إن تحقيق نظيرة لهذا الإنجاز الكبير هو مثال يحتذى به في إصرارها وأكبر برهان على أنّ المرأة العُمانية قادرة على تحقيق طموحاتها وأحلامها مهما كانت كبيرة. ويسعدنا أن نقدم الدعم اللازم لها ولجميع المغامرين، حيث يُعد منتجع أنانتارا الجبل الأخضر ملاذاً مثالياً لمختلف الرياضيين في مجال المغامرات وتسلق الجبال. ونأمل أن نلهم العديد منهم لتحقيق إنجازات وطنية في المستقبل".

وقد تضمنت الزيارة تصوير بعض مشاهد الفيلم الوثائقي للمخرج إيليا سايكالي، الذي يروي رحلة نظيرة وثلاث نساء عربيات أخريات في طموحهن للوصول إلى قمة جبل إيفرست. ومن خلال التقاط بعض المشاهد، سيسلط الفيلم الضوء على الجبل الأخضر باعتباره وجهة مميزة لعشاق الطبيعة، وللذين ينشدون قضاء أوقات مليئة بالمغامرات للتمتع بالمرتفعات الشاهقة والمناظر الخلابة للأودية. وتأتي استضافة المنتجع لطاقم تصوير الفيلم ونظيرة الحارثية مواصلة لدوره الفاعل في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في السلطنة من خلال تشجيع الشباب الطامحين في تحقيق أحلامهم، وتوسيع قاعدة  إسهاماته ونشر الوعي الثقافي المحلي.

هذا، ويتربع منتجع أنانتارا الجبل الأخضر على ارتفاع 2000 متر فوق مستوى سطح البحر، ويُعد مكانًا مثاليًا لقضاء العطلات خلال أشهر الصيف، والانغماس في أحضان المناظر الطبيعية المبهرة ذات المناخ الجبلي المعتدل عبر اختبار تجارب مميزة كتسلّق الصخور وركوب الدراجات الهوائية في الجبال. أمّا لعشاق المغامرات والتشويق، فهُم على موعد مع تجربة التسلق الأعلى ارتفاعاً في الشرق الأوسط حيث يوفرالمنتجع تجربة التسلق بواسطة الكابل الفولاذي الممتد على طول الجرف والذي يُعد الأول من نوعه في الجهة الغربية لجبال الحجر العُمانية موفراً تجربة لا تنسى مع المناظر الخلّابة والمُطلة على الوادي.