أظهر استطلاع أجراه Redfield & Wilton Strategies لصالح Newsweek، أن الجيل Z (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا) هو الأكثر غيرة مقارنة بالأجيال الأكبر سناً؛ الجيل الألفية والجيل إكس.
وبينما تعتبر الغيرة شعورًا طبيعيًا، يمكن أن تكون الغيرة المفرطة أو المرضية ضارة سواء للفرد الذي يشعر بها أو لأولئك من حوله.
تفاصيل الاستطلاع
أُجري الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة ما بين 27 و28 يونيو 2024 شمل 2500 أمريكي، وطُلب منهم تقييم مستوى غيرتهم في الحياة اليومية على مقياس من 0 (لا غيرة على الإطلاق) إلى 5 (غضب شديد).
7٪ من المشاركين قيموا غيرتهم بالدرجة 5
36٪ قيموا غيرتهم بـ0 أو لا غيرة على الإطلاق
وفي التفاصيل:
21٪ من أفراد الجيل زد (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا) قيموا غيرتهم بـ0
32٪ من جيل الألفية (الأعمار 27-42) قيموا غيرتهم بـ0
40٪ من جيل إكس (الأعمار 43-58) قيموا غيرتهم بـ0،
51٪ من جيل الطفرة والجيل الصامت (59 عامًا فما فوق) قيموا غيرتهم بـ0
على الرغم من أن 10٪ فقط من المشاركين من الجيل زد قيموا غيرتهم بأقصى درجة (5 من 5)، فإن هذه النتائج كانت كافية لجعلهم يظهرون كأكثر الأجيال غيرة، نظرًا لأن لديهم أقل نسبة من الأفراد الذين يشعرون بعدم الغيرة على الإطلاق.
سبب غيرة الجيل Z
أخبرت كريستي تسه، مؤسِّسة Uncover Mental Health Counseling، Newsweek أن الجيل زد غالباً ما يواجه ضغوطًا من مصادر خارجية: "وسائل التواصل الاجتماعي تخلق تعرضًا مستمرًا لحياة منظمة ومثالية، مما يمكن أن يزيد من مشاعر الغيرة وعدم الكفاءة".
وأضافت تسه أن ارتباط الجيل زد بمشاعرهم ليس بالأمر السيئ أيضًا: "من ناحية أخرى، فإن الوعي المتزايد والانفتاح حول الصحة العقلية بين هذا الجيل يتيح تعبيرًا عاطفيًا أوسع، مما يؤدي إلى سعادة وتعاطف أكبر"، قالت. "كمعالجة نفسية، ألاحظ أن التحديات والقدرات الفريدة للجيل زد تفتح الطريق أمام مشهد عاطفي دقيق."
